لماذا أتعاطف مع الناشطين؟

شعار موقع بصرى الشام

كثيرا ما وجه لي السؤال التالي: أستاذ خليل، أنت توجهك إسلامي فكيف تتعاطف مع نشطاء ليبراليين وعلمانيين، بعضهم يحارب الإسلام، وآخرها قضية أورينت؟

وهذا جوابي:

أولا: أنا لا أتعاطف مع شخص أظهر عداءه للإسلام، بأي شكل من الأشكال، وأحزن على المغرر به والجاهل.

ثانيا: أنا صاحب قضية، ومنبر حر لا أنتمي لجهة أو حزب، ولهذا قراري ورأيي ينبعان من قناعة ذاتية.

ثالثا: أميل مع الحق كيف مال، فالرجال يعرفون بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال.

رابعا: دائما أضع نصب عيني قول الله سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ۖ ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ۚ اعدلوا هو أقرب للتقوى ۖ واتقوا الله ۚ إن الله خبير بما تعملون}

خامسا: نحن شعوب مضطهدة مشردة، وأمة تتعرض لحرب وجود وعلينا واجب النصرة.

لهذا وباختصار، أتضامن وأقف مع كل مظلوم، ولا أنتظر من أحد حمدا ولا شكورا، ولا أجرا، إلا من الله سبحانه.

شارك عبر

كاتب وباحث سياسي سوري, منافح عن عقيدته غيور على أمته فخور بعروبته, من أوائل الذين إنخرطوا في العمل الثوري ضد نظام الأسد, شاركت في تأسيس العديد من الهيئات والإتحادات الثورية السورية, كتبت للعديد من المواقع والصحف السورية والعربية, كما انني شاركت بعشرات المداخلات التلفزيونية والإذاعية على الجزيرة وغيرها من المحطات التلفزيونية والإذاعية.

جميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة بصرى الشام الإعلامية
0
أضف تعليقx
()
x