سنبقى هنا صامدين!

لن يموتَ العزمُ فينا

لن تموتَ الكبرياءْ


من لهيب الجرح جئنا

نعتلي هام الإباءْ


نتحدى الموت يطفي

شعلةَ الحق المضاءْ


فاصرخي يا أرضُ انّا

لثرى الشام فداءْ


من دموع الثاكلاتْ

وهتاف الثائراتْ


والجراح النازفاتْ

نحنُ أسرجنا الدماءْ


من سنين العمر قهرا

ونداء الله اسرى


حينما الآذان كبّـــرٌ

في الدنا الله أكبر


رايةُ التوحيد رفَّت

تملأ الآفـــــاقّ فجرا


وشموخًا وسناءْ


فاصرخي يا أرضُ جهرا

لن تموت الكبرياءْ


لن تموت الكبرياءْ


من سهاد الحالمينْ

بالغد الآتي المبينْ


حيث يغدو القصرُ قبرا

للطغاةِ القاتلينْ


وتطلُّ الشمسُ تشدو

للجياع الثائرين


سوف نمضي يا سماءْ

نفرش الأرض ضياءْ


نتحدى الخائنينْ


نحن قررنا وسرنا

بشموخٍ وإباءْ


نفتدي أرض الوطنْ

بالدم الغالي الثمنْ


نتحدى الظالمينْ

نتحدى الظالمينْ

هذه القصيدة عرّت المناطقية المقيتة لسوريا، وهي الوجه الثاني للطائفية، وفضحت منشدي الأحزاب الوهمية، وكشفت التعصب التخلفي لمدعي الثورية وقنواتهم الخاوية ومجموعاتهم الناقصة … عار في وجوه من وقفوا محاربين لهذا النشيد، بأسمائهم التي نعرفها ومناطقهم التي يمثلونها.

شارك عبر
جميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة بصرى الشام الإعلامية
1
0
أضف تعليقx
()
x