خواطر عابرة منوعة!

شعار موقع بصرى الشام

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

في هذا المقال عشرات الخواطر المتنوعة، في كافة المجالات، بين ديني وسياسي وإنساني، كتبتها على مدى سنين، وسأحاول جمعها وإضافتها باستمرار، لأنها أكثر من أن تحصى مرة واحدة.

أسأل الله سبحانه أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم وسبيلا لنشر الوعي بين الناس في زمن تلاطمت أمواجه وأحاطت بنا من كل حدب وصوب.

الكاتب والباحث: خليل المقداد

خواطر عابرة منوعة

الخاطرة 1: وصلت مرحلة لم أعد أحب وأبغض إلا في الله، فعندما أتمثل حديث نبينا ﷺ: “المرء مع من أحب”، أرتجف رعبا فكيف لي أن أحب محاربا لله ودينه، أو كافرا به، أو مشركا، ولماذا علي أن أحشر معهم، لمجرد إظهار أنني معتدل كما يفاخر بعضهم؟

أن تكون إنسانا طيبا، أو معارضا للاستبداد والظلم، لا يمنحك صك براءة، ولا يغني عنك من الله شيئا، ما دمت به كافرا أو مشركا، فكيف بمن يحارب الله؟

غاية الخلق وأساسه يتمثل في آية:{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.

ومآل الخلق ومصيرهم أيضا في آية: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.

الخاطرة 2: الصداقة ليست مجرد كلمة أو علاقة، هي عهد وثقة وأمانة، لأن الصديق من الصدق ولأنه رفيق درب تأمنه فلا يخونك.

الصديق الصادق يحفظك في غيابك، يتألم لألمك، ويسعد لفرحك.

الصديق بئر أسرارك، ومستشار أفكارك، إذا اعوج عودك أقامه، وإذا أخطأت نصح، وإذا استعنت به أعانك.

اللهم هيئ لنا البطانة الصالحة، والصديق الصادق، والحبيب المحب!

الخاطرة 3: أتفهم أن يكون مسؤولا أو مشهورا ذا خلق سيء، يشتم ويسب مخالفيه، وهذا نتاج تربيته السيئة.

لكنني لا أتفهم وجود قطيع بلا خلق وكرامة، يطبل له، ولا ينصحه أو يزجره، وفقط لمجرد أنه يعزف على وتر حزبه وفصيلة ومنطقته.

المجتمع بمجموع أفراده، وهذا مؤشر خطير على مستويات سوقية وضلال وانعدام شخصية وقيم أي مجتمع!

الخاطرة 4: العزّة بالإثم: سبب هلاك الظلمة، حملهم عليه الغرور والكبر والحميّة والقوة، وغياب القصاص، وغرهم إمهال الله لهم، فأصروا على الإثم.

وهذا ينطبق على الأفراد، والجماعات، والأنظمة، والأمم!

الخاطرة 5: أتفهم أننا في زمن تخلى فيه كثيرون عن دينهم وأخلاقهم.

وأتفهم انجراف كثير من الناس بإتجاه الرذيلة علنا.

وأتفهم أن بعضهم بلا خجل أو حياء، ولا يكاد يخلو لهم منشور من شتم وكلمة بذيئة وايحاءات جنسية، رغم كل ما نعيشه من مآسي، ونشهده من آيات وتنبيه.

لكنني لا أتفهم وجود نساء وتفاعلهن عند هؤلاء، وبالتالي فإما أنهن حسابات رجالية مزيفة لهم، أو أنهن فاسدات ومن نفس طينة هؤلاء!

الخاطرة 6: بعض الناس لا سبيل لإصلاحهم، لأنهم جبلوا على الغدر والخيانة والكذب، ومع ذلك تراهم يصلون ويصومون ويظهرون الخير، لهذا سماه النبي صلى الله عليه وسلم “منافق”!

أسوأ الناس ذاك الغادر المنافق، الذي إذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، فصدق فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الخاطرة 7: الإسلام يأخذ نخبهم وهم يأخذون أراذلنا، هي قدرة الله وحكمته ومشيئته!

الخاطرة 8: الإنسان بطبعه جحود، ظلوم، جهول، كفور، قنوط، إلا ما رحم ربي، فلا هو يدرك ما عنده من نعم فيشكر، ولا هو يتعظ إن زالت فيعتبر، حتى إذا ما رفع البلاء وعادت، بطر وجحد بها وكفر!

الخاطرة 9: ‏غيرة الرجل على المرأة لا تعني عدم ثقة، لكنها موقف رجولة فطري سليم، وأنها ثمينة وخط أحمر لا يمكن تجاوزه!

الخاطرة 10: الحياء شعبة من الإيمان، وشعار الإسلام كما في الحديث: إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء.

الحياء زينة في المرأة وجمال، وفضيلة في الرجل وكمال، ومن جعل الحياء رداءه لم ير الناس عيبه.

الحياء والإيمان قرينان، إن ذهب أحدهما ذهب الآخر فساد الفحش وعمت البذاءة.

الخاطرة 11: المرأة، أم تدخلك الجنة، وأخت تصل بها رحمك، وإمرأة تكمل بها دينك، وابنة تؤنسك وتقيك النار!لست ضد النساء ولا يمكن لعاقل أن يكون ضدهن، حتى عدوهن الظاهر عداؤه، له امرأة يأوي إليهاأدعو لأن يكون الرجل رجلا والمرأة إمرأة، يكفي أن تكون رجلا صاحب مروءة، لا امعة يقاد، ولا متجبرا يظلم.

الخاطرة 12: التحدي الأكبر في المحرر من الشام اليوم ليس روسيا وإيران ولا عصابة الأسد

بل المنظمات الممولة من الخارج التي تعمل على اختراق الأسر وهدم الدين والقيم باسم النسـ. ـوية وحرية وتمكين المرأة.

خطر داهم ينذر بخلق جيل أشد ضياعا إن لم يتم التصدي له ووقفه في مهده.

إنهم يروجون للرذيـ. ـلة!

الخاطرة 13: حرية المرأة عندهم: حرية الوصول إليها والتعري والمساكنة والزنا والاجهاض والتمرد.

بينما كرم الإسلام المرأة وحفظ حقوقها وتوجها ملكة لا تهان ولا تضام، لأجلها سيرت الجيوش وقاتل الرجال وسالت الدماء.

يريدونها مشاعا يلوكونها ويرمونها ويقاسموها بما قاسم به الشيطان أبوينا آدم وحواء “ناصحا”.

الخاطرة 14: ‏في هذا الزمن، عظيمة هي المرأة التي تحترم رجلها، ولا تذكره إلا بخير، ولا تسمح لأحد أن يذكره بسوء أمامها.

الخاطرة 15: يتفنن كثير من الرجال في اثبات انفتاحهم وأنهم أنصار تحرر المرأة ويتبارون بمعسول الكلام نفاقا ويكيلون المديح للنساء غواية وإفسادا لهن وتسلية بهن، فهم يريدونهن مشاعا لكل عابر سبيل، ثم يذهبون للتشنيع بهن وبأخلاقهن وربما ابتزازهن لاحقا، ولو دخلتهم بيوتهم لوجدتموهم شياطينا على هيئة بشر.

الخاطرة 16: لماذا يتسابق أصدقاء الشعب السوري، ويبذلون جهودا مستميتة لتنفيذ شعار ما يسمى “تحرير المرأة ومشاركتها سياسيا”، في مناطق تعج بالمهجرين وتعاني الجوع والفقر، وهل ينفقون الملايين حرصا عليها؟

عدونا يدرك أن إفساد كل الماء يحتاج لإفساد النبع، وإفساد المرأة يعني تدمير المجتمع!

الخاطرة 17: كيد المرأة عظيم، لكنه في السلطة مدمر، فإن أرادت وصلتك، أو جردتك.

الرجل يرى نفسه في عيون المرأة، وترى هي نفسها في عيون امرأة أخرى.

إن تمكنت ضحكت، وإن فشلت بكت، حقك عندها مهضوم، وحقها محفوظ.

هي أشخاص بشخص، إن تغزلت بها هامت، وإن نصحتها تعامت، إن أجبتها فرحت، وإن أغضبتها أنكرتك.

الخاطرة 18: الحب والبغض في الله من المسائل التي يتهاون بها المسلمون اليوم إذ لا يجتمع حب الله والنبي مع حب مشرك بالله فالمرء مع من أحب

أتحب الله ثم تتقرب لعدوه؟

سأل رجل النبي ﷺ عن الساعة، فقال: متى الساعة؟ قال: وما أعددت لها؟ قال: لا شيء إِلا أني أُحب الله ورسوله، فقال: أَنت مع من أحببت.

الخاطرة 19: بعض الناس وأنا منهم لا يستطيع التعبير جيدا عن مشاعره لمن يحبهم لكنه مستعد لفعل كل شيء من أجلهم.

الحب ليس كلمة عابرة نبوح بها رياء أو مجاملة، الحب كما الإيمان؛ هو: ما وقر في القلب وصدقه العمل.

الخاطرة 20: ‏ما زاد حبك لعدو من أعداء الله إلا نقص حبك لأولياء الله بقدر ذلك الحب، وما زاد الجهل إلا زاد صاحبه غربة عن الدين وبعدا من الله، فطغى عليه هواه، فضل وأضل!

الخاطرة 21: الصديق الحق هو الذي يبصرك بعيوبك وأخطائك قبل أن يعيرك بها عدوك، ومن الإحسان مقابلة الإحسان بإحسان مثله، ورد المعروف من مكارم الأخلاق وحسن الخلق!

خير الحب ما كان في الله وخير الصداقة والصحبة ما كان بلا مصلحة.

الخاطرة 22: يمكنك أن تحب أحدهم وتتقبل كل الاختلافات معه، إلا العقدي منها. فهو كفيل بهدم الود طال الزمن أو قصر، إلا في حالة واحدة: إن تنازلت له وقبلت سلوكه

لكن في هذه الحالة لا يعود الحب والبغض والموالاة والمعاداة لله وفي الله

فإن أحبت من حاد الله ورسوله وطعن بالدين فابحث عن حجم تنازلك له.

الخاطرة 23: قال ﷺ: {إني قد رزقت حبها}. يقصد أمنا خديجة رضي الله عنها.

كان ﷺ يكرم صاحباتها وحين يذكرها يكثر مدحها ويستغفر لها فقد آمنت به حين كفر به الناس وصدقته حين كذبه النّاس وواسته بمالها حين بخل عنه الناس وأنجبت له معظم أبنائه وبناته.

لم يتزوَج غيرها في حياتها حبا وإكراما لها.

الخاطرة 24: ‏الحب الحقيقي هو أحد أكثر المشاعر الإنسانية تعقيدا وغموضا، وعندما يحدث يقوم بصهر روحين معا، تماما كصهر أو مزج مادتين مختلفتين لهذا فعندما ينتهي الحب ويصل مرحلة الصدام ويحل الجفاء والتباعد ومحاولة الرحيل، فإن ما يحدث هو عملية إعادة فصل أرواح انصهرت في بعضها، قد تنجح وقد تفشل.

الخاطرة 25: ‏البغض بعد حب، هو أعلى مراحل الحب، ولم تكن لتصل هذه المرحلة إلا بعد صراعات مريرة.

البغض مع البقاء وعدم القدرة على الرحيل أو الرغبة به، يعني أنك فعلا قد وصلت أعلى مراحل الحب!

الخاطرة 26: ‏لا تقل لامرأة تحبها أنها على خطأ ولا تحاول تصحيح تصرفاتها ولا إصلاح عيوبها، لأنها لن تتقبل ذلك منك وستفشل معها لكنها ستطبق لاحقا ما دفعت أنت ثمنا له.

عندما تحب المرأة فإنها ستؤمن بمن أحبت وستغير من طباعها لأجله لكنها غالبا ما تعود لسابق عهدها وقد تكفر بك عندما يفتر حبها لك.

الخاطرة 27: في قاموسي الحب والصداقة، لايوجد كلمة اسمها غرور!

الخاطرة 28: الحب قد يكون ضربا من الغباء أحيانا وتماما كما الطيبة والتسامح في مواضع ينبغي فيها الشدة!

الخاطرة 29: أجمل مافي الحب هو البدايات وأصعب مافيه النهايات ومابين البداية والنهاية حكايات وحكايات!

الخاطرة 30: في الحب كما في العداء لابد من شخصين، الفرق أن العداء يجتذب اليه أشخاصا أكثر!

الخاطرة 31: عندما نلمح من نحب نترك باب القلب مفتوحا له، ثم نبرر ذلك لاحقا بقولنا: أن الحب لا يطرق الباب ويدخل دون استئذان!

الخاطرة 32: ‏أبشع وأصعب أنواع الغدر، هو ذلك الغدر الذي يرتدي ثياب الحب!

الخاطرة 33: يموت ملحد لم يطلب رحمة أو مغفرة من إله، ولم يعترف بدين من الأديان، بل حاربها، فما بال أقوام يدعون الإيمان، ثم يترحمون عليه ويطلبون له المغفرة من إله لم يعترف به يوما؟!

الخاطرة 34: هل يعلم تارك الصلاة عمدا أن مصيبته ربما أعظم من مصيبة إبليس؟

إبليس عصى الله ولم يسجد لآدم وتارك الصلاة عمدا يرفض أن يسجد لرب آدم!

يظنون التهاون بالصلاة عمود الدين وعماده أمر ثانوي بينما يردد البعض الإيمان بالقلب فقط دون أداء فرائض

قال ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة.

الخاطرة 35: مكمن قوتك في معرفتك لقدر نفسك وثقتك فيها بعد الإيمان بالله سبحانه والتوكل عليه!

الخاطرة 36: ‏لا تقارنوا “الشام” بأي دولة أو منطقة في العالم، فهي مربط الفرس وبيضة القبان وعقر دار الإيمان.

ما عمق المأساة هو ثنائية تكالب العدو وفساد أهلها الذين سينزفون حتى الموت وسيكون استبدال مالم يستيقظوا.

لا حل ولا فرج أو نصر إلا بإصلاح ما فسد وعودة إلى الله!

الخاطرة 37: العقيدة أصل الإيمان وأساسه، فإن كانت صحيحة ورثت إيمانا صحيحا على اللسان والجوارح، وإن كانت منحرفة ورثت إيمانا منحرفا.

من تمام عقيدة المسلم: الاعتزاز بالدين. {وللهِ العزةُ ولرسوله وللمؤمنين}.

من اعتز بالإسلام أعزه الله رغم أنف عدوه ومن اعتز بغيره أذله الله وإن ساد وتأمر.

الخاطرة 38: اقتتلت فارس والروم ٧٠٠ عام بأكثر من ١٠٠٠ معركة لم تهزم أي منهما الأخرى

جاء خالد بحفاة عراة يؤمنون بالله حق الإيمان فقضى على كليهما في ٤ أعوام

هزم فارس في ١٥ معركة وروما في ٩ معارك، فاتحدت الإمبراطوريتان بمعركة الفراض ١٢ هجري ٢٠٠ ألف هزمهما ب ١٥ ألف

فلا نامت أعين الجبناء!

الخاطرة 39: تيار الضلال وإن كان جارفا، فإنه لا يجرف إلا الغثاء من أهل النفاق ومرضى القلوب وضعيفي الإيمان، فإياك أن تكون منهم!

الخاطرة 40: الدين هو الدين، والإيمان هو الإيمان، منذ نزل الوحي على محمد ﷺ وحتى اليوم، ثابت لا يتغير، لا نفاق فيه ولا مداهنة، ولكن الناس هي من تخلع دينها كما تخلع ثوبها، فيلبسه الله أقواما آخرين!

الخاطرة 41: عندما تخاصم أحدهم أو تختلف معه، ثم تراه يتقرب لعدوك أو من تبغض، فاعلم أنه خبيث كاذب ولو حلف الأيمان، وتعلق بأستار الكعبة، فلا يخدعنك!

الخاطرة 42: إذا رأيتم أحدهم يطعن بشيخ الإسلام إبن تيمية فاعلموا أنه شخص فاسد العقيدة متبع الهوى.

إبن تيمية رجل سليم المنهج صحيح العقيدة عركته الفتن فكان جبلا ثابتا.

رجل جمع العلوم كلها وخرج لنا جيلا من العلماء الربانيين.

رجل لم يترك مالا ولا ولدا لكنه ترك أمة تدعو له بخير الجزاء صبح مساء.

الخاطرة 43: ‏مشكلتنا في الشام أننا نخوض صراعا غير متكافئ، ليس لقوة عدونا، لا، فقد أثبتت الأحداث أنه ضعيف ساقط لولا الخيانات.

المشكلة أن جميعهم ينظرون إلينا كمسلمين، فيمنعون تمكيننا، بينما نحن نرفض أن نكون مسلمين ونجهد بإثبات ذلك!

نحن نواجه أقذر عملية اغتصاب فكري وسلخ عن العقيدة حولتنا لغثاء سيل.

الخاطرة 44: ‏السياسة التي لا تحكمها العقيدة وتسخر لخدمة الدين والأمة سياسة فاشلة لا خير فيها.

الخاطرة 45: يقول رستم قائد جيوش كسرى وقد قتل يوم القادسية عام 15هـ حين رأى المسلمين يجتمعون للصلاة: “أكل عمر كبدي، يُعلم الكلاب الآداب“

قالها دلالة على قوة العرب وقد وحدتهم العقيدة وساسهم الدين واجتمعوا على أمير واحد!

نحن قوم لا يصلحنا إلا الدين فإن تركناه فسدنا وتفرقنا وأكل قوينا الضعيف!

الخاطرة 46: العقيدة أصل الإيمان وأساسه، فإن كانت صحيحة ورثت إيمانا صحيحا على اللسان والجوارح، وإن كانت منحرفة ورثت إيمانا منحرفا.

من تمام عقيدة المسلم: الاعتزاز بالدين. {وللهِ العزةُ ولرسوله وللمؤمنين}.

من اعتز بالإسلام أعزه الله رغم أنف عدوه ومن اعتز بغيره أذله الله وإن ساد وتأمر.

الخاطرة 47: أصحاب العقيدة الراسخة لا يهزهم تخويف ولا إرجاف مرجف أو نعيق ناعق.

يقينهم بوعد الله راسخ، كالجبال ثابت، لا يتزحزح مهما اشتد التكالب وعظمت الخطوب واستشرت الفتن!

الخاطرة 48: ‏فصائل المعارضة ليس لديها قادة، بل أشخاص يمارسون القوادة على شعبهم وثورتهم، أما القادة الحقيقيون فبين قتيل وطريد ومحيد!

القائد ليس جبانا ذليلا مرتزقا، بل شجاع يغار على العقيدة والدماء والحرمات، ولا يقبل الذل والضيم.

الخاطرة 49: إذا كان الله سبحانه، قد توعد من يخزن الذهب والفضة، ولا ينفقها في سبيل الله، وعدها تهلكة، بل ومن لا يخرج حقها من زكاة وصدقة، بأن يحمى عليها في نار جهنم وتكوى بها أجسادهم.

فكيف بمن ينفق ماله ووقته وجهده في الحرب على الإسلام، والنيل من العقيدة وإفساد الناس وتدمير الفضيلة والقيم؟

الخاطرة 50: ‏قد لا يصدق البعض أن هناك علما قائما بذاته يسمى: علم التجهيل!

وأن هناك مؤسسات كبرى تعمل على صياغته وهندسته ثم توزيعه وتعميمه، وأن شعوبهم مستهدفة قبل شعوبنا.

كل الجهل والفرقة والبعد عن العقيدة الذي تعاني منه أمتنا اليوم هو نتاج عمل تلك المؤسسات على عقولنا، لأكثر من قرن من الزمان.

الخاطرة 51: ‏كلما ارتفع شأن المنافق كلما تنوعت طرق تدليسه على العامة واشتد خطره وتأثيره على الأمة، فيلبس الباطل لبوس الحق خداعا وتدليسا.

أخطر هؤلاء من يحرف الدين ويميع العقيدة ويجيرها لتكريس حدث أو سلوك أو تبرير سياسة.

الخاطرة 52: ‏ولأن الدين النصيحة، ولأنها حرب ردة لا هوادة فيها، فإن القاعد فيها عن النصح شيطان أخرس.

العقيدة بصيرة قبل البصر، وإيمان قر في القلب ووقر، والدين أمانة لمن عرف الحق فنصر!

ما أعظم الإسلام وما أوضحه، لا غموض فيه ولا لبس، ولا نفاق ولا رياء.

دين الفطرة وتوحيد الربوبية والألوهية لله!

الخاطرة 53: نحن كعرب لسنا كغيرنا من الأمم التي فسدت عقائدها فعبدت المادية!

نحن أمة خصها الله سبحانه بفهم رسالته وتبليغها لباقي الأمم!

لهذا فنحن لا نتقدم ولا ننتصر بعدد وعدة بل بقوة إيمان وقلة ذنوب، وضعف إيمان عدونا وكثرة ذنوبه فإن ضعفت العقيدة وكثرت الذنوب كانت الغلبة للأقوى.

إنه الإسلام.

الخاطرة 54: ‏لا يهمني الأشخاص ولا الجماعات والأحزاب، بل أدور مع الحق كيف دار، متجردا من كل ولاء إلا لله ورسوله وعقيدتي.

لا يهمني من يطعن بي ولا من يحرض علي، ولا من يحاول احباطي، فلا هدف لي ولا غاية ومصلحة شخصية، بل رضى الله ونشر للوعي وذود عن العقيدة والأمة، وكلمة حق ما استطعت إليها سبيلا.

الخاطرة 55: جوهر قضيتك كمسلم ليس ثورة أو وطن ولا علاقات ومصالح، بل تمسك بالدين وغيرة على العقيدة والحب والبغض في الله.

لو عاد ملحد من موته لبصق في وجه كل من ترحم عليه من أدعياء الإنسانية والثورة!

مشكلتنا أن من يقود القطيع ويوجهه ويتجرأ على الدين هم بين ملحد وعلماني وطائفي وبندوق!

الخاطرة 56: أنظمة كان همها هدم القيم وإفساد العقيدة وإنتاج أجيال فاسدة لعقود، هي من يجب توجيه الأصابع لها وليس لأفراد كانوا ضحية واقع فاسد نشأوا عليه.

معركة الوعي اليوم تقتضي وضع الإصبع على الجرح ونكأها وتنظيفها وتطهيرها، لكي تشفى الأجساد والأرواح!

الخاطرة 57: ‏إن كنت من الذين يأخذون دينهم عن شيخهم فراجع نفسك لأنك على خطر عظيم.

تريد دينك الحق؟

لا تقل قال شيخي، بل ارجع لعظماء الأمة وأمهات الكتب، ولا تلتفت لشيخك فإنه مدلس، يصدقك في الثانويات والقشور ليضلك في الثوابت، يشتم أعداء الأمة، ثم يلوي عنق العقيدة ويمكن لهم.

دعاة على أبواب جهنم.

الخاطرة 58: اليوم أصبح المعيار هو العقيدة، فانقلب كثيرون على أعقابهم وعادوا لتخندقهم العشائري والمناطقي، وكأننا نعود لصدر الإسلام الأول وزمن الردة، لسان حالهم يقول: كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر!

الخاطرة 59: كل ما تشاهدونه من اختلاف مواقف وقناعات، وتضارب أراء، هو نتيجة منطقية وحتمية للصراع الذي تعيشه منطقتنا.

كلما اشتد الصراع واتضحت صورته، كلما تسارعت عملية الفرز والإصطفاف،وازدادت وضوحا لتصبح بين معسكرين لا ثالث لهما: حق أو باطل، وهذا لعمري ابتلاء، لا يقدر عليه سوى أصحاء العقيدة!

الخاطرة 60: ‏كان علماء أهل السنة والجماعة من السلف الصالح أمثال: أبو حنيفة ومالك والشافعي وإبن حنبل وإبن تيمية وابن القيم والنووي وابن حجر وسفيان وغيرهم كثير، كان كل واحد منهم أمة وحده، وقفوا سدودا منيعة، يذودون عن حياض الدين، فحفظه الله بهم، ونهضت بهم الأمة، وأسلم على أيديهم مئات الألوف.

‏بينما اليوم، بعض من يسمون فقهاء وشيوخ وحملة ألقاب (أ. د.) و(كبار علماء)، يهدمون الدين ويخرجون الناس من ربقة الاسلام أفواجا، بتدليسهم وتحليل ما حرم الله، وتمييع العقيدة ونسفها، بحجة التيسير والإعتدال والتماهي مع العصر، وارضاء ولي الأمر، والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين.

هم الدعاة على أبواب جهنم، يحملون الراية لمن تبعهم من الناس!

الخاطرة 61: ‏لقد عمل صناع القرار على جعل المراكز البحثية التابعة لهم رأس حربة فكري في حربهم علينا، فزودوها بأدوات إعلامية (مراكز بحث ودراسات محلية، محطات متلفزة، مواقع، صحف)

كانت مهمة المراكز المحلية تبني سياسات العالمية وترويج أفكارها، فوظفوا الأقلوي والعلماني وضعاف العقيدة من بني جلدتنا.

الخاطرة 62: ‏الزمن هو العامل الحاسم لتشكيل هوية الأمم والشعوب سلبا أو إيجابا.

تنشئة جيل واحد على قيم ما سيؤدي حتما لصياغة مفاهيم محددة لأجيال لاحقة.

الخاطرة 63: ‏مع تبلور بوادر صحوة الأمة نتيجة التشرذم والظلم الواقع عليها، تكشر معظم الأنظمة عن أنيابها قمعا وإفسادا.

تتسارع خطى ضرب العقيدة ووأد الصحوة بإفساد ما تبقى من قيم مجتمعية.

أحد أهم الأسلحة هو الإعلام حيث نشر الرذيلة والفساد بإدخالها لكل بيت.

التنوع الثقافي لا يستلزم هدم القيم!

الخاطرة 64: عجبت لقوم قال لهم الله: إن هؤلاء عدو لكم، وهم أهل غدر وخيانة، ونقض عهود ومواثيق، ثم نجد من يقول: لا، هم طيبون أهل ثقة ودين وشركاء

من يقول بهذا فهو شر منهم، فهؤلاء متمسكون بعقيدتهم الفاسدة بينما هم ينسلخون عن دين قيم صراطه مستقيم ارتضاه الله سبحانه لنا، فيبيعون دينهم بدنيا غيرهم!

الخاطرة 65: ‏المنافق لا يحتاج لأكثر من فرصة واحدة ليثبت جدارته واستعداده لبيع كل ما نادى به من قيم ومبادئ أوصلته للفرصة التي اقتنصها، وهذا حال كثير من المتأسلمين الذين ما جاوز الدين حناجرهم!

الخاطرة 66: الدعم قد يأخذ شكل جميل يطوق العنق، وكما قيل الجميل طوق بأعناق الرجال.

وقد يكون رشوة على هيئة جميل، لكنه في النهاية قيد، وشتان بين جميل لوجه الله، أو حبا بشخص ما، وبين رشاوى تقدم، فتباع أوطان، وتهدر دماء، وتنسف قيم ومبادئ!

الخاطرة 67: ‏الذي يقصف المدنيين العزل ثم ينتظر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني ليقصفها مجددا، هو كائن بلا قيم أو أخلاق، ولا ينتمي لجنس البشر، ولا حتى الحيوان، بل شيطان رجيم!

قتال هؤلاء واجب شرعي وإنساني، فلا هدنة ولا صلح ولا وثوق بهم، ومن يفعل فهو من نفس طينتهم، أو الأنعام، أو أضل سبيلا!

الخاطرة 68: ‏قديما لم يكن مجتمع دولي ومنظمات أممية وأهلية وإعلام، بل حملات عسكرية وحروب مباشرة ودسائس.

اليوم أصبحت الحروب تشن على كافة الأصعدة، مؤسسات وهيئات دولية تحكم وتفرض ومنظمات ومؤسسات اغاثية وأهليه تخترق وتفسد وإعلام يزيف ويغسل العقول.

الحرب اليوم قذرة شاملة، وبلا أخلاق أو نبل!

الخاطرة 69: عند الحديث عن وسائل التواصل، ‏إذا أردت كشف أخلاق شخص ما، فأغضبه وستعلم نبله من وضاعته!

أحترم حق الجميع الإختلاف، ولا يزعجني أن يقوم أحدهم حتى بحظري فهذا حقه.

لكنني لا أحب المهاترات والجدل، وشخصيا لا أحظر إلا لسببين:
شخص قليل أدب واحترام
عدو بين عداؤه أو أعان عدوا علي

اللافت هو السعار الذي يصيب أحدهم لمجرد حظري له؟

الخاطرة 70: ‏ليس شرطا أن تنتسب امرأة ما للحركات النسوية لتكون سيئة، يكفيها أن تكون فظة غليظة مسترجلة بلا حياء أو أخلاق لتصبح أسوأ من أسوأ نسوية.

تعرف النساء بأدبهن وحيائهن وخجلهن وعفتهن، فإن ذهبت هذه الصفات، ذهبت الأنوثة وبقيت الجيفة!

الخاطرة 71: ‏جرائم العصابة النصيرية بحق السوريين فقط في المعتقلات، كفيل بمنع من لديه ذرة دين أو شرف أو أخلاق أو كرامة أو إنسانية من تأييد تلك الشرذمة.

معتقلاتهم مورس فيها أشنع طرق التعذيب والقتل والاغتصاب وانتهاك أعراض المسلمات. لهذا لا يؤيدهم إلا ستة: كافر وزنديق ومنافق وعاهر وابن حرام وجاهل!

الخاطرة 72: ‏من ينشر منشورات إباحية أوشبه إباحية، هو غالبا شخص معاق جنسياً، يعاني من عقدة نقص وكبت جنسي، وهو شخص إباحي لا يهمه دين، ولا أخلاق، ولا ذوق عام، وفي كل الأحوال هو معتل نفسياً، وربما جسدياً أيضا!

الخاطرة 73: ‏التدين الظاهري، وتبني سلوك النصح والإرشاد، والدفاع عن الدين، لا يعني أن صاحبها ذو خلق ونية حسنة.

بعض هؤلاء نرجسيون سفلة، وفجرة، بلا أخلاق، ولا يفقهون أدب الخلاف أو الحوار، دافعهم لكثير من المواعظ والخطب الرنانة، هو شخصنتهم لأي خلاف،‏فالدين عندهم هو شخصهم المقدس، فتراهم يوظفون الدين في تصفية حساباتهم.

لا يفقهون، ولا يعلمون أن إخلاص النية هو الأساس، وأن النصح لا يكون بفضاضة، بل بالتي هي أحسن!

الخاطرة 74: ‏الرجولة!

من أراد أن يعرف المعنى الحقيقي للرجولة عليه أن يعود للقرآن فقد ذكرت فيه ٥٠ مرة

سيد الرجال هو النبي ﷺ

الرجولة ليست ذكورة بل: إيمان، صدق، أخلاق، أمانة، ثبات، مسؤولية، شجاعة، كرم، عدل، قوامة، رأي سديد، حكمة، تواضع، تسامح

إذا أنت رجل بقدر ما تملك من هذه الصفات النبيلة!

الخاطرة 75: ‏لحوم العلماء مسمومة
فهم علماء السلطان
بحمده يسبحون
وهم له حامدون شاكرون

لحومهم مسمومة
فقد أنتجوا لنا أجيالا ذليلة
أشغلونا بالسواك والنفاس
وحيض النساء
وأثواب قصيرة

لحومهم مسمومة
فقد روجوا للذل
وقتلوا الغيرة على العقيدة
وشوهوا معنى الرجولة

نعم لحومهم مسمومة
إلا مارحم ربي!

الخاطرة 76: ليس من الرجولة أن تكون ناكث عهد ومخلف وعد وناكر ود!

الخاطرة 77: ‏أنا لا استغرب أن يبتلى مسلم بالمعصية لكنني أتألم وأنا أشاهد انعدام الرجولة عند مسلم فلا يجرؤ حتى على الدفاع عن دينه بكلمة في وجه ملحد أو طائفي قذر!

الخاطرة 78: ‏قد تكتسب الغيرة اكتسابا، لكنها ركن أصيل من مكونات الرجولة!

الخاطرة 79: ‏النبل: نبع ماء عذب، تفرعت منه أنهار وجداول، فسالت صافية رقراقة، هو منتهى صفات الرجولة من ذكاء وحلم وحكمة وتواضع وكرم وشجاعة وإقدام وصدق وعدل وإنصاف وسمو خلق وهمة ورفعة شأن وصفح.

النبل أن تشعر بقرارة نفسك أنك نبيل قبل أن يقول الناس عنك نبيلا.

كأنما حيزت للنبيل مكارم الأخلاق!

الخاطرة 80: ‏النسـوية تحارب الرجولة وتعمل على تدجين الرجل، لكن عقلها اللاوعيي، يعيدها لطبيعتها ويشدها فطريا لصفات محددة في الرجل مثل: الجدية والصرامة والقيادة والشجاعة والمسؤولية والقوة والذكاء والعقلانية البعيدة عن العوطف، فتجد فيه الشخص الذي حلمت به يوما وأرادته أبا لأولادها.

الخاطرة 81: ‏ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺩﺏ ولا الرجولة، ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﻴﻦ ﺷﻴﺌﺎ، ﻟﻢ ﺗﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻫﻢ ﺣﺎﺿﺮﻭﻥ!

الخاطرة 82: الرجولة مواقف وصفات قد تجتمع في الرجال والنساء حتى وإن اقتصرت كلمة رجولة واشتقت من رجل.

ومن قال أن النيل والشجاعة والصدق والتقوى والإيمان والوفاء صفات تقتصر على الرجال؟

التاريخ حافل بنساء وغلمان كانوا مثالا يحتذي به.

الخاطرة 83: ‏يقتلون الفضيلة لتحيا الرذيلة، ويهدمون الدين ليبنوا الباطل، ويعيرون المؤمن بإيمانه والصادق بصدقه، حتى أصبح الإلتزام تخلفا وسبة!

ودت العاهرة لو أن كل النساء عاهرات!

الخاطرة 84: ‏تشتكي النساء في الغرب من تزايد عدد الرجال الرافضين للارتباط والأبوة، وتناقص عدد الرجال الجيدين الجادين ببناء أسرة، لكنها تنسى أن السبب هو الحرب على الرجل، بهدف تجريده من رجولته بحجة أنها ذكورية سامة!

الخاطرة 85: ‏لو كانت العصمة بيد النساء، لكان كل الرجال اليوم مطلقون!

الخاطرة 86: ‏النساء شقائق الرجال ويتساوين معهم في الكرامة والإنسانية أما الحقوق والواجبات فبحسب الفطرة التي فطر الله كل منهما عليها عمارة للكون

خلقت حواء من أدم عليهما السلام وجبلت على صفات كالرقة والأنوثة والعاطفة والصبر، وتستطيع إن أرادت كسب قلب الرجل أيا كان طبعه بل وتغييرها بشيء من حب!

الخاطرة 87: ‏كن رجلاً ولا تكن “كالديوث” تنشر فيديوهات لحرمك المصون وهي تغني وترقص.

إن كانت هي سطحية ومحدثة نعمة، تتصرف من مبدأ كيد النساء وترد على منتقديها بالرقص والدلع والتمايل، فكن أنت رجلاً شهما غيورا فاسترها واستر نفسك!

الخاطرة 88: ‏لو أن النساء امتنعن عن خدمة الأزواج، لأعرض الرجال عن الزواج منهن، أو اشترطوا عليهن الخدمة في عقد النكاح، فزال الإشكال .

فإذا جرت العادة والعرف بهذا وتزوجت امرأة دون أن تشترط ترك الخدمة، لوجب قبولها الخدمة؛ لأن المعروف عرفا كالمشروط شرطا.

الخاطرة 89: ‏بعض المتحللين من الدين والقيم والأخلاق يحاولون الظهور بمظهر المتحرر، فهم يريدون النساء مشاعاً وتسلية لكل من هب ودب وبحجة الحرية والتقدم، وأننا في القرن الحادي والعشرون

هل يا ترى يوجد لدى هؤلاء غيرة على من يخصهم، أم أنهم لا يمانعون بتطبيق نفس قاعدة “القوادة” و”الدياثة” على أنفسهم أيضا؟

الخاطرة 90: ‏من عاشر قوما تطبع بطباعهم دون أن يشعر، كأن يعاشر أمة من الأمم، أو جنسا من البشر أو فئة من الناس، وكذا من عاشر الرجال، أو النساء، أو الغلمان.

الخاطرة 91: ‏نتألم ونحن نشهد وأد ثورة الشام بأعيننا، لكن ما لا نراه هو الجانب الخفي من الصراع

في البدء كان خوف حتى خرجت حوران، فكان الإندفاع بين شرف نصرة ومشاركة وصنع تغيير، وبين سباق على المكاسب، يظنون النظام ساقط.

ضخ الناس كل ما أشربوه من فساد في جسد الثورة، فسمموه فذبل ودخل مرحلة موت سريري.

الخاطرة 92: ‏ليس من مسلم إلا وعنده غيرة على دينه لكن يتفاوت المستوى، فمنا من تحركه غيرته، ومنا من يلجمها لعجز أو خوف أو طمع، ويبقى الثابت أنها ستفلت من قالها، ولكن متى؟

الخاطرة 93: ‏هل سيأتي اليوم الذي يستطيع فيه المواطن العربي أن يكتب رأيه بحرية، وأن ينتقد الأنظمة دونما خوف من قتل أو سجن أو ترحيل أو حرمان من لقمة العيش؟

الخاطرة 94: ‏دياثة بعض السوريين، هي ما فتح الباب أمام العرب والعجم للمتاجرة بدمائنا بلا خوف أو خجل.

الخاطرة 95: نختار الصمت ليس لعجز بنا أو خوف، ولكن لأنه أبلغ من الحديث أحيانا.

وحدهم أصحاب العقول الراقية يفهمون لغة الصمت!

كثيرة هي الرسائل التي تبقى حبيسة العقول تنتظر، وكثيرة هي الكلمات التي تبقى حبيسة الصدور لا نبوح بها فتموت معنا.

الخاطرة 96: الشهداء أكرم بني البشر لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، خرجوا من شقاء الدنيا لنعيم الآخرة يتقلبون فيه أنى شاؤوا وهم في روضات يحبرون.

لكنتا نحزن على خيرة شبابنا المجاهد الذي أزهقت أرواحهم وسفكت دماؤهم على مذبح تفاهمات ومصالح الآخرين لا بهدف طرد المحتل وتحرير الأرض وإسقاط العصابة.

الخاطرة 97: سأبقى بإذن الله ومشيئته منافحا عن العقيدة والأمة ما حييت بلا تقية ولا خوف أو وجل وما استطعت إلى ذلك سبيلا وحتى لو بقيت وحدي

من قبلني كما أنا فأهلا به وسهلا، ومن رفضني فهو حر في معتقده، ولا إكراه في الدين!

موقف لا بطر فيه ولا رياء فقد حوربت عليه وكلفني كثيرا وإني أحسبه لله وبه.

الخاطرة 98: ‏لو علم المسلمون ما يحاك لهم وما ينتظرهم لما ناموا ولا استساغوا طعاما أو شراب

يوما بعد يوم تتسع رقعة الحرب وتشتد ضراوتها وتتضح صورتها علنية بلا خجل أو خوف ومواربة

عما قريب لن ينفع مهادنة ولا تملق أو اعتدال بل اتباع لملتهم وانقياد بلا شروط

من يفرط ويتنازل مرة لن يستطيع التراجع!

الخاطرة 99: ‏كم أشفق على نساء ينتسبن للإسلام ويدعين الثقافة والأدب (والرومانسية) ولا تجدهن إلا لنقض شرع الله وأحكامه الفقهية التي لا توافق أهوائهن!

أي زمن هذا الذي أصبحت فيه تافهة تعطي رأيا بشرع الله وتتجرأ على نقض أحكامه جهارا نهارا دون خجل أو خوف؟

الخاطرة 100: قبل الإسلام كنا قبائل متفرقة ترعى الغنم، جاء الاسلام فجعل منا أمة ترعى الأمم، تركنا ديننا فصرنا أغناما ترعاها الأمم.

أمة أعزها الله بالإسلام!

الخاطرة 101: لا شيء كـ الإسلام يعضد ويمنع ويجبر ويجير، لهذا يفعلون المستحيل لسلخ الناس عن دينهم وعقيدتهم وتجريدهم من عامل قوتهم، باسم القومية والوطنية والإنسانية فيسهل افتراسهم.

وقت الشدة والحاجة، لن يقف معك وينصرك إلا المسلم الحق، فحتى أوكرانيا وروسيا استعانتا بما توفر لهما من مسلمين!

الخاطرة 102: كلما علا الباطل وازداد طغيانه وتجبره وكفره، حل عليه غضب الله وازداد، فاقترب اندحاره وزواله.

ولنا فيمن سبقنا من الأمم والجبابرة عبرة ومثال!

الخاطرة 103: ‏لقد غذت الدياثة جلود قوادي فصائل المعارضة عبيد الدولار حتى نمت وأصبحت سميكة، فما عاد يخدشها نقد، ولا يؤثر فيها حياء، فباعوا الأرض والعرض والدين والعقيدة، وقبلوا أن يكونوا مطايا للصفوي والنصيري والصليبي واليهودي.

اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر، واجعلهم عبرة لمن يعتبر !!

الخاطرة 104: ‏مالذي تملكه إيران وتستطيع تقديمه لشعوب ودول الأمة؟

هل قدمت لنا سوى الحقد والإحتلالات، وزرع الفوضى في أوطاننا منذ وصل الخميني لسدة الحكم؟

هل قدمت سوى الغدر والقتل باسم ثارات الحسين، والإنتقام من النواصب أحفاد معاوية ويزيد؟

أينما حلت ‎إيران حل الخراب، ولكم بتاريخ الصفويين عبرة!

الخاطرة 105: الظالم لا يعتبر بمن سبقه من جبابرة، فتراه كلما ازداد قوة وبطشا أو تمكينا، أخذته العزة بالإثم بما ملك من سلطة ومال ورضى أسياده عنه.

سيأتيه الله سبحانه من حيث لم يحتسب، وسيحعل تدميره وهلاكه ومن معه في تدبيره.

هي سنة الله في خلقه، ولكم فيمن سبقكم من جبابرة عبرة!

الخاطرة 106: ‏يصر الكفرة الفجرة على هدم الدين وتدمير الفطرة والقيم، بنشر الإباحية والمجون والشذوذ، فيصيبهم الله بما وعدهم به

ثقوا بربكم، فلا قبل لمخلوق بحرب الله مهما ملك من قوة ومال، ففجر وظن أنه انتصر!

امرأة لوط وافقت قومها فقط، فأخذها الله معهم ولم يبالي، ولكم في سير الرسل والأنبياء عبرة!

الخاطرة 107: المسلم الذي يحارب الإسلام وتحت شعارات ما أنزل الله بها من سلطان، فلن ترفع له راية ولن تحقق له غاية وسيجعله الله عبرة وحكاية.

نحن أمة أعزها الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله!

الخاطرة 108: مساكين، يظنون الإسلام دينا يناقض ما عرفوه من أديان محرفة، ولا يستوعبون حقيقة أنه خاتم الرسالات ومتممها والمهيمن عليها.

الهداية من الله: {ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم}.
{إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}.

الخاطرة 109: (‏أصدقاء) الشعب السوري، يدركون حقيقة أن المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام العالمي المحلي، مؤهلة لنشئ بعيد عن لوثة الإعلام الأصفر.

لهذا يشتد التكالب ويسابق الزمن لافساد ما تبقى من دين وقيم باسم الحرب على التطرف وتحرير المرأة؟

أدواتهم: (إسلاميون) معتدلون ومراكز بحث ودراسة وفصائل محلية!

الخاطرة 110: ‏من يعتقد أن ما يحدث في الشام سحابة صيف ستنتهي ببقاء الأسد أو بدونه، وأن ‎سورية ستعود أفضل فهو واهم.

تكالبوا وأشعلوا حربا ظنوها رابحة، وما علموا أنهم أطلقوا المارد من قمقمه ولن يعود!

لا يضحكن عليهم المرجفون والمثبوطون، فهم والله يعلمون حقيقة الموقف، ويرتعدون رعبا من المآلات.

الخاطرة 111: ‏إذا أردتم أن تعرفوا حقيقة الحريات وحقوق الإنسان التي يتشدق بها الغرب، فشاهدوا تناقضهم وازدواجية معاييرهم في مسألة معتقلي الرأي في دولنا.

مجازر بحق السوريين، ومئات ألوف المعتقلين، عشرات ألوف المسلمين من الدعاة والمثقفين والمصلحين والمعارضين السياسيين المعتقلين لا يلتفتون اليهم.

الخاطرة 112: يبهرني الشخص الذكي المتصالح مع نفسه، الذي يدرك حقيقة الأحداث، ويقدم العام على الخاص، فلا ينافق أو يكذب أو يدلس ويلبس على الناس أمرهم.

يصمت حكمة، وينطق حقا، ولا يخوض مع الخائضين فيخون ضميره ولو بشطر كلمة!

الخاطرة 113: ليس هناك من يجهل حقيقة العصابة واجرامها بحق سورية والسوريين (وخاصة المسلمين)، ومن يطبع معها شريك لها في كل جرائمها، أيا كان مبرر التطبيع!

فكيف بمن يدعمها ويمد بعمرها؟

الخاطرة 114: ‏من غرته الدنيا ولم يستوعب بعد حقيقة أن الأرض تمور تحت أقدامنا فليقرأ السلام على نفسه!

الخاطرة 115: ‏من طبيعة معظم البشر ألا يشعروا بقيمة الأشياء الجميلة إلا بعد فقدانها، عندها يصبح ألم الفقد مضاعفا وكأنه تكفير عن الإهمال!

الخاطرة 116: ‏حتى المـ ـرتد والخـ ـائن يطلقون عليه لقب شهيد الحمد لله أن القضاء عند من لا يظلم مثقال ذرة!

الخاطرة 117: ‏لكل منا هم يكفيه، فحتى الذين نراهم أقوياء أو سعداء أو أغنياء قد يخفون غصة في الحلق أو ألم يعتصر القلب.

الخاطرة 118: ‏كم من رجل قد هم بداهية، فكف يده مخافة القصاص، فحفظت الأرواح والحقوق!

كيف تصافح الضحية الجلاد بدل القصاص، ألم يقل ربنا جل في علاه:

{ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون}؟!

الخاطرة 119: ‏كل ألم يهون أمام ألم الخذلان!

الخاطرة 120: ديننا لم يورثنا إلا العزة والشجاعة والعدل ونصرة الحق، فلم يصر البعض على الخنوع والتذلل والنفاق لأعدائه.

ألم يخبرنا الله سبحانه أنه لا يضرنا كيد إنسان ولا شيطان وأن كيدهم ضعيف مهما بلغ من قوة وأننا الأعلون ما دمنا مؤمنين؟

{ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}

الخاطرة 121: ‏إذا كان الإيرانيون أنفسهم، قد ثاروا على نظام المـ ـلالي الصفـ ـوي الفاسد، فما بال أشياعه العرب، تجدهم ايرانيون أكثر من الإيرانيين أنفسهم؟!

الخاطرة 122: ‏اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذلــ الشـ ـرك والمشـ ـركـ ـين وارفع بفضلك راية الديـن وانصر عبادك المـ ـوحدين المـ ـجـ ـاهـ ـدين في سبيلك في مشارق الأرض ومغاربها.

دعاء لطالما سمعناه فأبكانا وأمنا عليه، اشتقنا له ولم نعد نسمعه وكأنه حذف من قاموس الأئمة والخطباء!

الخاطرة 123: ‏عندما تشعر بالملل لا تدري ما تفعل، تذكر أن هناك من يتمنى لقاء خالقه لشدة ما يعاني من ألم وبؤس!

الخاطرة 124: ‏اصرخ يا صغيري عل أمة نائمة لاتسمع صوت صراخك فتستيقظ.. اصرخ عل هذا الزمن المتوقف ان يتحركـ بعد سكون.

الخاطرة 125: ‏وهل هناك اجمل من سكون الليل، يعطي النفس سكونها ….!!

الخاطرة 126: ‏الصدق حالة إيمانية تعبر عن إنسجام ظاهر شخصية الإنسان مع باطنها، وهو مربوط بمشيئة الله.

{وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}

الخاطرة 127: ‏للصباح في بلادي هدوء لم يكن يعكر صفوه الا زقزقة عصافير هاجرت…!!

صباحكم أمل بمستقبل مشرق وحياة حرة كريمة.!

الخاطرة 128: مثلما أننا نحمد الله على نعمة معرفة أحدهم، إلا أن معرفة بعضهم نقم تخلف ندما، لا يزول إلا بزوالهم.

هكذا هي الحياة!

الخاطرة 129: ‏شهدائنا ينامون كي يستيقظوا في عالم لا شقاء فيه ولا كدر!

الخاطرة 130: ‏كن شامخا كالجبال، وكالسماء عاليا، وكالشجر المثمر عطاء، وكن سعادة لمن يستحق، وجليدا لا يذيبه إلا الدفء. كن عزيز النفس كريم!

الخاطرة 131: من حسن الأدب مع الجليس أو المحدث، أن تريه أنك أجهل الناس بما يقول!

يقول عطاء بن أبي رباح: “إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن تلده أُمّه”.

الخاطرة 132: ‏أنصح صادقا وتعرضت في سبيل ذلك للحرب والتحريض والتشويه والتهميش على كافة الصعد.

لذلك فمن شاء أخذ عني، ومن شاء ترك ، فإنما هي معركة وعي وحرب تجهيل ضروس تتعرض لها أمتنا حيث زيفت الحقائق وميعت العقيدة وخون الأمين وكذب الصادق وحورب المجاهد وتصدر الوضيع والمأفون وساد الخائن والعميل.

الخاطرة 133: ‏وصية النبي ﷺ للجيش قبل المسير: “اغزوا بسم الله، في سبيل الله، من كفر بالله، لا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليدا ولا امرأة، ولا كبيرا فانيا، ولا منعزلا بصومعة، ولا تقطعوا نخلا ولا شجرة، ولا تهدموا بناء”

غزوة عظيمة فيها من العبر الشيء الكثير: عزة شجاعة إقدام نبل تضحية وذكاء.

الخاطرة 134: ‏يتفنن كثير من الرجال في اثبات انفتاحهم، وأنهم أنصار تحرر المرأة، ويتبارون بمعسول الكلام نفاقا، ويكيلون المديح للنساء غواية وإفسادا لهن وتسلية بهن، فهم يريدونهن مشاعا لكل عابر سبيل، ثم يذهبون للتشنيع بهن وبأخلاقهن وربما ابتزازهن لاحقا، ولو دخلتهم بيوت هؤلاء لوجدتموهم شياطينا على هيئة بشر!

الخاطرة 135: سيأتي زمان وما هو ببعيد لايجد فيه الناس بدا من العودة للريف وزراعة ما يأكلون، ليس في الشام وحسب بل في العالم كله والكيس من أعد العدة من الآن وشمر

نصيحتي لأهلنا في شام الخير ازرعوا وربوا الماشية والطير ما استطعتم إلى ذلك سبيلا

هذا سبيل الإكتفاء من العوز.

الخاطرة 136: وعاظ ربانيون على العامة، تيوس تحليل للخاصة، أدعياء دين يحدثون بالأحكام الخلقية والعبادات والمباح المكروه، ثم ينافقون ويدلسون ويبيحون الكبائر.

حال مشايخ عصرنا إلا مارحم ربي!

أين هم من قوله سبحانه:{يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم}.

الخاطرة 137: ‏إذا كان الله سبحانه، قد توعد من يخزن الذهب والفضة، ولا ينفقها في سبيل الله، وعدها تهلكة، بل ومن لا يخرج حقها من زكاة وصدقة، بأن يحمى عليها في نار جهنم وتكوى بها أجسادهم.

فكيف بمن ينفق ماله ووقته وجهده في الحرب على الإسلام، والنيل من العقيدة وإفساد الناس وتدمير الفضيلة والقيم؟

الخاطرة 138: ‏كلما امتد الزمن كثر الخبث والغثاء، فتكثر التفاهة ويتكاثر الرويبضة، يفتون بغير علم ولا كتاب منير، فيضلون عن سبيل الله وينتقصون من دينه الحق.

يزداد الصالحون غربة وعزلة، ولا أحسب نفسي منهم، لكنني أغبطهم على ما هم فيه من نعيم، ثابتون لا يضرهم من خذلهم، وهم على أمر الله قائمون!

الخاطرة 139: ‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رضوان الله – فيمَن لا يغار إذا انتُهكت محارم الله ولا يغضب لله ولا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ولا يجاهد في سبيل الله: فهذا فاسق مارق بل كافر وإن أظهر الإسلام فهو منافق وإن كان له نصيب من الزهد والعبادة ما كان فيه.

الخاطرة 140: ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ : ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻏﺮﺑﻲ، ﻫﺪﻓﻪ تميبع ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ وكبتهم وتبرير أخطائهم.

من العشرة المبشرين، مستجاب الدعاء، حارس النبي، وأول من رمى سهما في سبيل الله وعمره ١٧ عاما.

مدحه ﷺ فقال: هذا خالي فليرني امرؤ خاله؟!

وشجعه ﷺ في أحد وما قالها لغيره: ارم سعد فداك أبي وأمي.

الخاطرة 141: يحاربون ديننا من الداخل، ويستخدمون في سبيل ذلك أنظمتنا نفسها، هدفهم اجتثاث الدين، وسيلتهم: تغيير المناهج الدراسية وحذف النصوص الدينية رغم قصورها، ونشر الفساد وحمايته.

ما يحدث سياسة أصبحت علنية ظاهرة للعيان، ولن تقتصر على بلد بعينه وستمتد لتشمل كل ديار المسلمين، فالله المستعان.

الخاطرة 142: ‏لو أن أي نظام في أي مكان في العالم، ارتكب معشار ما ارتكبه نظام العصابة في سورية لاسقطوه، لكنهم ضحوا بشعاراتهم وضربوا بها عرض الحائط، وتخلوا عن أقنعة الحرية والديمقراطية، وسخروا كل الإمكانيات، في سبيل الحفاظ على أقذر وأخبث وأوضع نظام حكم عرفته البشرية!

الخاطرة 143: بعض أشباه الرجال ينعتون النساء بالعاهرات والساقطات لأتفه الأسباب أو لمجرد انتقاد أو خلاف رأي.

لا مبرر لقذف العرض والشتم فهذه ليست من صفات الرجال والمسلمين.

الدين والقيم والأخلاق قبل المركز والمكانة والسياسة كائنا من كنت.

أما تخشى دعوة مظلومة سألت الله أن ينتقم منك وأنت نائم؟

الخاطرة 144: هل سمعتم بفقه المذلة؟

هو الفكر الذي انتدب له سفلة القوم وأراذلهم، بعضهم بثياب دعوة وفكر، وهم رأس الأفعى ودعاة على أبواب جهنم.

وبعضهم منافقون مرتزقة سياسة واعلام وعسكرة.

تدليس وترويج للتبعية باسم العدل، والذل باسم التسامح، والخنوع باسم الاعتدال، والاستسلام باسم الإنسانية!

الخاطرة 145: ‏اتقوا دعوة المسكين والفقير والمظلوم، فإنما ترزقون وتنصرون بدعائهم، ويمكن لكم بهم ما أقمتم العدل فيهم، ومن شق عليهم شق الله عليه، ومن أخلف فإنما يخلف على نفسه، فإن الله لا يخلف وعده، فلا يغرنكم بالله الغرور، فإن الحياة فتنة، والأيام دول، ودوام الحال من المحال!

الخاطرة 146: بقاء العصابة النصيرية الطائفية المجرمة حاكمة على سورية كل هذا الوقت، واعتراف المنظومة الدولية بها رغم كل ما فعلته بالبشر والشجر والحجر، جريمة أخرى.

مجرد دعوة العصابة لمؤتمرات مكافحة ما يسمونه إرهابا، عار وسخرية من ملايين الضحايا والإنسانية وكل الشعارات التي تاجروا بنا باسمها.

الخاطرة 147: ‏إن كانت الدنيا قد ألهتكم وأقعدتكم عن القيام بواجبكم تجاه دينكم وأمتكم، فليس أقل من الدعاء.

دعوة في جوف ليل أو وتر وسجود، فرب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين وارفع بفضلك راية الدين وانصر من نصر الدين.

الخاطرة 148: ‏العملاء والخونة خفافيش ظلام جبناء شيمتهم الغدر يستقوون بالمحتل ويضربون بسيفه

فتراهم يحاربون الشرفاء والمخلصين وكل من يوجه لهم إنتقادا، فيدعشنونهم، ويرمونهم بتهمة التطرف والإرهاب.

{يريدونَ أَن يطفئوا نورَ اللَّه بِأفْواههم ويأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نورهُ ولو كره الكافرون}.

الخاطرة 149: ‏الفجر والفرج توأمان، فالفجر إنتقال من ظلام إلى نور, والفرج إنتقال من ضيق الى سعة، فاللهم فرج همنا وهم المهمومين، ونفس كربنا وكرب المكروبين.

الخاطرة 150: ‏ثورات العرب كسرت القيد، فكانت فرصة لكل صاحب عقيدة ومبدأ أن يجهر ويسجل إسمه بأحرف من نور.

لكنها أيضا كانت كاشفة فاضحة لكل متلون منافق، استخدم الدين وشعارات الحرية قناعا يستر بها وجهه القبيح، فسقط وسجل إسمه في صفحات سوداء.

كم من حزب وجماعة ظهر زيفهم ونفاقهم، فكانوا أداة هدم وتخريب وتطويع!

الخاطرة 151: ‏ثم نتساءل عن سر الجهل والضلال الذي تعيشه مجتمعاتنا، كيف لا وفيها كل تلك المعاول التي تهدم من الداخل وباسم التسامح والإسلام المعتدل؟!

{يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون}.

الخاطرة 152: ما أجمل الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه وإذا نصحت لهم استجابوا لا يشترون رضى الناس بغضب الله، فلا يكابرون ولا يصرون على خطأ أو منكر فعلوه!

{أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين}.

الخاطرة 153: ظهر الإسلام فتداعت عليه شياطين الإنس والجن وثعالب الأرض وباعها، يريدون ليطفئوا نور الله، لكنهم خابوا وساد الإسلام!

ما أشبه اليوم بالأمس مع فارق أن بيننا من المحسوبين على الإسلام من هم أشد عداء له من الشيطان، لم يعرفوا من الإسلام إلا اسمه، فيحاربونه وهم في ذلك بين جاهل وكافر وملحد.

الخاطرة 154: سيخرج بإذن الله من رحم الفصائل من يقيم أود الشام، ويعيد لها ألقها، لتصبح عقر دار الإيمان.

هو مخاض وإن تعسر وفجر وإن تأخر!

قال ﷺ: إني رأيت كأن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام

ثقوا بالله.

الخاطرة 155: ‏نحن لم نكن شعبا واحدا في يوم من الأيام، بل مجموعة اثنيات وطـ ـوائف جمعتها بقعة أرض سميت سورية، واقتطعت من إقليم يسمى الشـ ـام، الذي بدوره اقتطع من دولة مزقت، بعد أن كانت تحكم العالم يوما، وكل ما حدث هو أن الثورة أسقطت القناع.

الخاطرة 156: ‏مسكينة هي الشعوب كم ضحكوا عليها وأوهموها كذبا، أنهم حماة الفضيلة بعد أن نشروا الرذيلة ومكنوا لها!

الخاطرة 157: المحن والابتلاءات قضاء من الله وقدر، يرفع بها درجات، ويخفض أخرى، ينبه بها ويذكر، يعاقب ويزجر، فيعيد العباد لجادة الصواب.
‏كثيرون مؤمنون بحكمة الله وأقداره، ويعلمونها يقينا، ويعملون بها وفق قواعدها الشرعية، وهؤلاء من الذين وفقهم الله.

بعضهم كان يسخر من اللاجئ المقيم في خيمة، أو الفقير المشرد، والمهجر، لكنه عاش الزلزال وتأثر به، فأحس بغيره واتعظ فندم.
‏بعضهم الآخر ورغم كل ما حل بالناس من كوارث حرب، وتهجير، ولجوء، وزلازل، وخسارة أهل ومال، لم يتعظ بعد، بل وشمت بمصاب الناس، وأصر على غيه، وهؤلاء من الذين بطروا نعم الله وغرتهم الأماني، فأعمى الله بصائرهم وأبصارهم، فكانوا شرارها.

الخاطرة 158: ‏الطريف والمضحك في الأمر، أن المبدل والمبتدع الضال، يصبح مربيا ومعلما، بعد عقود من الفساد والافساد!

ذرية بعضها من بعض.

الخاطرة 159: ‏روي أن أحمد بن حنبل قيل له أيام المحنة: يا أبا عبد الله، ألا ترى الحق كيف ظهر عليه الباطل؟

فقال: كلا، إن ظهور الباطل على الحق أن تنتقل القلوب من الهدى إلى الضلالة، وقلوبنا بعد لازمة للحق.

الخاطرة 160: ‏لا يمكن لأي شخص ينتمي لعصابة إبن العودة وصحوات حوران، أن يدعي الحرية والشرف والكرامة، بعد انفضاح تبعية هؤلاء للمجرم النصـ ـيري لؤي العلي!

لا عذر لأحد فهؤلاء جنود لدى النصـ ـيري الذي قتل وهجر ودمر واعتقل وعذب الملايين.

الخاطرة 161: ‏اجتمع شـ ـذاذ الآفاق، والأقلـ ـيات، ودعاة العلمـ ـانية، والليبرالية، والمتصوفة، و(المعتدلون) على حرب الأصوليين وشيطنتهم.

بعد تحييد الأصولية لحد بعيد، يتفرغ هؤلاء لدحر ما يسمى (معتدلة)، أما (المتصوفة) فتصنيفهم عند شـ ـذاذ الآفاق: ليبراليون، وليس إسلاميون!

الخاطرة 162: ‏هل تعلمون سر الهلع الذي يعيشه أحفاد السامري اليوم؟

إنه الذي يعملون على تأخير حدوثه، ولخصته غولدا مائير عندما سألها أحدهم: لماذا تقاتلون العرب رغم علمكم أن زوالكم على يدهم؟

قالت: ذاك جيل لم يأتي بعد، ونحن نعمل على تأخيره، وأنا أقوم بأداء مهمتى.

مكمن رعبهم نهوض أمتنا السريع!

الخاطرة 163: ‏إجعل لك صدقة في كل يوم واعلم أنك بحاجة لأجر صدقتك أكثر من حاجة الفقير للصدقة.

الكلمة الطيبة صدقة

الخاطرة 164: ‏في العلاقات الأنسانية: لم اجد ما هو أصعب وأشد مرارة من أن أطلب حاجة من لئيم

الخاطرة 165: قال شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله بجواز إخراج زكاة الفطر وأدائها نقدا عند الحاجة والمصلحة، لأن الأصل في إخراجها الإطعام، ولا يتحول عن الأصل إلا لضرورة أو حاجة، ومما يتعلق بالحاجة ترتب أي مشقة بسبب إخراج زكاة الفطْر طعاما

هذا هو القول الثالث في زكاة الفطر

الخاطرة 166: ‏قال رسول الله ﷺ:
• على كل مسلم صدقة. قالوا: يا نبي الله! فمن لم يجد؟ قال: يعمل بيده ويتصدق. قالوا: فإن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف.

• ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة.

• من مشى في حاجة أخيه كان خيرًا له من اعتكاف عشر سنين.

الخاطرة 167: ‏ليس مطلوبا من الرجال أن يعددوا فالتعدد له ضوابط وأحكام منها القدرة والعدل ووجاهة السبب.

التعدد ليس ترفا كما يظن البعض بل هو حاجة شرعية واجتماعية تصون الأسر المسلمة وتعف النساء وتحفظ الأنساب.

يتجرأ البعض على شرع الله دون علم أن حكم منكر التعدد كحكم منكر الصلاة أو الصيام أو الزكاة.

الخاطرة 168: ‏الخطيب الذي لا يهزه ما يحدث في الشام لا حاجة للمصلين بخطبه عن فلسطين

الخاطرة 169: ‏قد لا يعلم كثيرون أن عشرات التطبيقات والبرامج المفيدة وجدت أساسا للتجسس وليس بهدف تحقيق ربح مادي!

اليوم ما عاد هناك كبير حاجة لهكذا برامج فخط الموبايل نفسه يراقبنا وأصبحنا مجبرين على استخدام برامج خدمية تجمع ما تريد من معلومات

أي برامج تديرها وترعاها الدول هي أداة مراقبة!

الخاطرة 170:

‏قتل زهران علوش لايمنحه وجيش الإسلام صك براءة

هم استخدموه أداة وأوهموه أنه الزعيم الجديد لسورية وعليه أن يسيطر على الغوطة ويمنع أي فصيل من دخول ‎دمشق وهو من سيؤمنها إن سقط النظام

هو قبل فلما نجح تدخل ‎روسيا العسكري قرروا أن النظام باق ولا حاجة لزعيم فقاموا بتصفية زهران بخيانة!

الخاطرة 171: ‏لا يترددون بالإنفاق رياء أو على ملذاتهم، وإذا مر بهم صاحب حاجة بخلوا، فنزعت البركة من أموالهم!

الخاطرة 172: ‏اللهم أعزنا بالإسلام وأعز الإسلام بنا!

وما حاجة غير المسلم للدخول في دين يجد أتباعه أذلة ينافقون له ويسترضوه؟

نصر الله وأعز وبارك بكل حر صادق ثابت، نصر دين الله ولم تأخذه في الحق لومة لائم

ولعن الله واخزى من حاد الله ورسوله، وتأول وتألى وكذب وميع عامدا من بعد ما تبين له الحق

الخاطرة 173: قيل لأعرابية:
ما الجرح الذي لا يندمل؟
قالت: حاجة الكريم إلى اللئيم
ثم يرده.

قيل لها: فما الذل؟
قالت: وقوف الشريف بباب الدنيء
ثم لا يؤذن.

الخاطرة 174: ‏تحية لكل مسلم حر صاحب نخوة وحمية يخشى الله في الأعراض والحرمات أيا كانت، ولا يغدر أو يستخدم ما بيده لاستغلال وإذلال صاحبة حاجة كما يفعل بعض ضعاف النفوس في مناطق سيطرة المعارضة أو ما يسمى (المحرر)

الخاطرة 175: تستند ‎إيران في عربدتها على حاجة الغرب لها كذراع بشري يوفر عليهم فاتورة الدم.

لهذا نجدها تمارس لعبة حافة الهاوية مع الغرب وتستمر باستقطاب أشياعها كأذرع لها في المنطقة بخطاب إعلامي سيكولوجي يدغدغ عواطفهم ويرفع معنوياتهم
.
إيران خليط هش داخليا وسينهار عند أول مواجهة عسكرية حقيقية!

الخاطرة 176: والله الذي لا إله إلا هو، لو استطعت أن أمسح دمعة كل مسلم مكلوم أو حزين، وأن أطعم وأسقي وأكسي وأقضي حاجة كل محتاج لما تأخرت.

لا تلم كفـي إذا السيف نبا
صح مني العزم والدهر أَبى

أمة قد فت في ساعدها
بغضها الأهل وحب الغربا

وهي والأحداث تستهدفها
تعشق اللهو وتهوى الطربا

الخاطرة 177: ‏لا يكاد يمر يوم إلا وتصلني رسالة تطلب مساعدة مالية!

أشكر حسن ظنكم بي وأحيانا لا أرد خجلا فأنا والله أعمل ولا أملك إلا ما أستر به نفسي وأسرتي

لو استطعت لما ترددت بمساعدة أحد لكنه الحال لا يعلم به إلا الله

فرج الله هم المهموم وقضى حاجة كل محتاج، والحمد لله على كل حال، فعذرا منكم

الخاطرة 178: ‏نتألم ونحن نشهد وأد ثورة الشام بأعيننا، لكن ما لا نراه هو الجانب الخفي من الصراع

في البدء كان خوف حتى خرجت حوران، فكان الإندفاع بين شرف نصرة ومشاركة وصنع تغيير وبين سباق على المكاسب يظنون النظام ساقط

ضخ الناس كل ما أشربوه من فساد في جسد الثورة فسمموه فذبل ودخل مرحلة موت سريري

الخاطرة 179: الهروب من المشاكل هو سباق معها لا يمكن الفوز به …!
وحدها المواجه هي الكفيلة بإيجاد أنسب الحلول وأقلها كلفة.

الخاطرة 180: ‏دخولهم في سباق محموم مع الزمن للقضاء على الإرهاب هو لإدراكهم بان هناك بركان جهادي بدا يتشكل في المنطقة ولابد من إخماده.

الخاطرة 181: ‏‏في مثل هذا اليوم قاد سيارته الحديثة المحصنة مسرعا ليلحق بطائرته المحملة بالسبائك الذهبية والآثار النفيسة باتجاه أوروبا

حادث سير تكفل بترحيل الدكتور المهندس الرائد الركن الفارس المظلي فحصل على لقب شهيد

أحرق المراحل كلها فقتل في سباق على العرش مع عمه رفعت فورثه أبله أحرق البلد!

الخاطرة 182: ‏‏تدافع عن الأعراض والحرمات فيدخل أحدهم فيشتمك في أهلك دفاعا عن المجرم.

لا أشك لحظة أنها من علامات قرب الساعة

الخاطرة 183: ‏ماكرون قرر أن يتحدى الله سبحانه وينشئ دينا إسلاميا جديدا، هذا مؤشر قوي على قرب زوال هؤلاء.

ما حاد الله أحد أو شاققه إلا قسمه وما شاق الدين أحد إلا غلبه، والله متم نوره رغم أنفوفهم.

الخاطرة 184: ‏‏لا تجعل الحياة تتوقف عند فرصة ضائعة او خيار خاطئ أو خيبة أمل. فطالما أنك تحيا فهناك دائما خيارات وفرصة أخرى …!

الخاطرة 185: ‏لا ذل ولا خيبة أو خسران في طاعة الرحمن، بل عز ونصر وتمكين، ولو أغضبت الإنس والجان،

بل الذل والخيبة والخسران، في معصية الرحمن، ولو أرضيت أهل الأرض جميعا.

{قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير}.

الخاطرة 186: مؤسف أن تكون معاناة اللاجئين السوريين في بلدان الجوار العربي هي الأسوأ على الإطلاق.
تآمر هذا الجوار كان له اليد الطولى بما آل إليه حالنا!

الخاطرة 187: ‏مؤسف أن دولة تقوم على التجارة وغسيل الأموال والدعارة يحكمها ثلة فاسدة ثم تراها نجحت في التلاعب بمصير شعوب المنطقة.

لعن الله المال الفاسد!

الخاطرة 188: ‏منذ البداية كان خطي واضحا فلم أخن أمانتي ولم أكتب يوما نفاقا أو تدليسا ولا لإرضاء طرف على حساب آخر، إنما ملت كيف مال الحق فنصرت أمتي وعقيدتي ونقلت الحقائق ووضحت الملتبس منها بأمانة وتجرد وبما يرضي الله.

فمن فهم علم وعذر، ومن لم يفهم جهل وفجر!

شارك عبر

كاتب وباحث سياسي سوري, منافح عن عقيدته غيور على أمته فخور بعروبته, من أوائل الذين إنخرطوا في العمل الثوري ضد نظام الأسد, شاركت في تأسيس العديد من الهيئات والإتحادات الثورية السورية, كتبت للعديد من المواقع والصحف السورية والعربية, كما انني شاركت بعشرات المداخلات التلفزيونية والإذاعية على الجزيرة وغيرها من المحطات التلفزيونية والإذاعية.

جميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة بصرى الشام الإعلامية
1
0
أضف تعليقx
()
x