عن القبيسيات ومشايخ الرز بحليب وصيصانهم!

لسان حال مشايخ المعارضة الضالين المضلين، ومشايخ الفيسبوك، واتباعهم وصيصانهم وجاجاتهم: “منيرة كويسة بس ياللي حواليها وسخات”.

وصل الأمر بوقاحة البعض أن تحولوا لشبيحة فقط لأن القبيسيات دمشقيات، أو قريبات أو من نفس التوجه أو كونهن تيار صوفي ضال.

يحصرون القضية في كون منيرة هتفت أم لم تهتف للأسد، بينما القضية أكبر وأعمق من ذلك بكثير، رغم أنهن مؤيدات حتى النخاع وعن قناعة، عدا عن أنهن أتباع منهج شركي ضال، وعقيدة مشوهة، اضافة لكونها مؤسسة نسائية في قلب دمشق، وتتبع النظام مباشرة وتحظى بدعمه، وسخرها لاحباط أي محاولة للتمرد والثورة من خلال تأثيرها على الأسرة والمجتمع.

القبيسيات يمتلكن اليوم نصف مدارس دمشق الخاصة، ولهن مراكز ومقرات، ويعملن بحرية ويشغلن مناصب حكومية، في الوقت الذي لا تسمح فيه المخابرات بتجمع أكثر من ثلاثة أشخاص.

هل نسيتم الغناء والرقص وضرب الدفوف، والمدائح في الجامع الأموي، وتقديم فروض الطاعة والولاء للقاتل، يوم كانت مدننا تقصف وتدمر فوق رؤوس ساكينيها؟

أي جرأة ووقاحة، وأي خيانة ترتكبون، كان يمكنكم الصمت عن موتها دون افناء أنفسكم باختلاق الأعذار الكاذبة لها ولجماعتها الضالة.

يا لبؤسكم وعاركم، لكنني لا ألومكم فمن مرد على الضلال والنفاق لا يمكن أن يكون صاحب قضية ولا أن يقول كلمة حق حتى في مسألة واضحة وضوح الشمس.

لماذا الاستغراب من مواقف مشايخ الضلال وهم من يعزي بكل قاتل ومجرم ومسؤول نافق، وهم من أفتى للاقتتالات الفصائلية، وقدم الدعم للفصائل بالتنسيق مع النظام المجرم، لمنع تحرير دمشق حتى لا تمس مصالحهم وتجارتهم بسوء.

وعلى الجانب الآخر من غير المقبول السب وقذف الأعراض واتهامها بالباطل، لأن الشتائم حجة العاجز وسلاحه.

الدفاع عن القبيسيات والترحم على منيرة، لن يدخلها الجنة ولن يبيض صفحتهن، لكنه يؤكد حقيقة أنكم طابور خامس.

ربما لا يعلم مشايخ الشام، أن منيرة فلسطينية أساسا (مع احترامي للأحرار والشرفاء)، ولو علموا لما ترحموا عليها ونعوها من أساسه، وهم لا يعلمون أيضا أن تيار أميرة شقيقة المجرم أحمد جبريل هو المسيطر اليوم على الجماعة الضالة المؤيدة للمجرم قولا وفعلا.

فينا وبيننا كل هذا الفساد والعنصرية والضلال، وسلط علينا من أعمالنا، ثم نتساءل لماذا لم نستطع إسقاط أو تغيير النظام كل هذا الوقت؟!

شارك عبر

مجموعة من المحررين من جانب إدارة محتوى بصرى الشام.

جميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة بصرى الشام الإعلامية
0
أضف تعليقx
()
x