وفاة منيرة القبيسي (نبذة عن القبيسيات)
وفاة المبتدعة، مؤسسة تيار القبيسيات في سورية، منيرة القبيسي، عن عمر 93 عاما بعد صراع مرير مع الإسلام الحق.
منيرة تلميذة أحمد كفتارو شيخ الطريقة الصوفية النقشبندية، ولاحقا محمد سعيد رمضان البوطي، وقد وصلن مرحلة يحتفي بهن نظام الأسد وعلى أعلى المستويات.
تفرع عن جماعة القبيسيات عدة جماعات منها: الطباعيات في الأردن، والسحريات في لبنان، وبنات البيادر في الكويت، وغيرها.
للجماعة ذكر خاص يسمى الصلاة النارية. من الأدعية: (أستغفر الله من تركي للمعصية)، و: (قل الله وحده في الـكثرة ما ترى سواه في كل كائنة) ومعنى هذا الكلام أن الله هو البشر والبهائم والأرض والشمس والسماء، أي أن العالم هو الله والله هو العالم وكل هذا كفر صريح بلا شك والعياذ بالله.
هناك أدعية مقتبسة من كتاب اللؤلؤ والمرجان في تسخير ملوك الجان.
من أقوال وتعاليم الجماعة:
من لا شيخ له فشيخه الشيطان.
شيختنا معنا أينما كنّا لا تضيعنا.
من قال لشيخ لم؟، لم يفلح أبدا.
من لم ينفعه أدب المربي لم ينفعه كتاب ولا سنة.
لا علم ولا وصول إلى الله من دون مربية.
من عقائدهن القول بالحلول ووحدة الوجود، وتعظيم أئمة الصوفية القائلين بهذا القول كابن عربي والحلاج.
من كلام الآنسة الكبيرة منيرة: عرف الحلاج الله حتى ذاب في حبه، كان يخفي في ملابسه قال: “مافي الجبة إلا الله “.
وكذلك محي الدين بن عربي لم يعد يعرف الفرق بينه وبين ذات الله حيث كان يقول: أنا من أهوى.. من أهوى أنا.. نحن روحان حللنا جسداً؟!.
دخلت امرأة مجلـس سحر حلبي، فوجدت تلميذاتها في حالة صمت وسكون فأرادت أن تتكلم فقيل لها اسكتي الآن ينزل الوحي عليها.
وصل الأمر حد أن كثير منهن فارقن أزواجهن وطلبن الطلاق عن طريق المحاكم عندما أمروهن بالابتعاد عن هذا الطريق الضال.
الطرق الصوفية لم تقتصر على كونها بدعة مع ما في البدعة من ضلال، ولكن داخلها شرك أكبر، وذلك بالغلو في مشائخ الطرق والاستغاثة بهم من دون الله، واعتقاد أن لهم تصرفاً في الكون، وأنهم يصرون وينفعون من دون الله، وقبول أقوالهم من غير نظر فيها، أو عرضها على الكتاب والسنة، ومن اعتقدت بتلك العقائد الضالة فلا يحل الزواج منها.
تلك نبذة بسيطة عن جماعة القبيسيات الصوفية النقشبندية.
نسأل الله البصيرة والهداية والثبات.
مجموعة من المحررين من جانب إدارة محتوى بصرى الشام.