ممثلة أدوار غرف النوم، بائعة اللحم الرخيص!

بلغوا بائعة اللحم الرخيص “إلهام شاهين” وكاتب القصة الوضيع أن حد الجلد للنساء يكون جلوسا والذراعان مشدودتان باستقامة إلى الجسد حتى لا تنكشف المرأة.

وأن المريضة والنفساء والحامل والمحمومة لا تجلد، وأن المريض مرضا شديدا يسقط عنه حد الجلد.

وأنه لا يتم التشهير بالنساء فلا تجلد في المسجد أو السوق أمام العامة.

واتفق الفقهاء على أن الجلد يكون للصحيح القوي بسوط معتدل، لا رطبا ولا شديد اليبوسة، ولا خفيفا لا يؤلم، ولا غليظا يجرح ولا شديدا فيقتل.

المقصود من إقامة الحد هو التأديب، لا القتل، فلا يرفع الضارب يده عالية فوق رأسه فيظهر بياض إبطه، ولا يكون الجلد في الاماكن القاتلة من الجسد، ويوزع الجلدات على أماكن مختلفة من البدن.

هل تعلم السافلة أنه لو طبقت الشريعة لكانت هي أول من يقام عليها حد الجلد وربما “الرجم”؟

إختيار الشخصية المناسبة للدور مهم للإقناع، والإقناع لا يكون باختيار ممثلة تخصصت بأدوار غرف النوم.

المسلسل ليس عملا دراميا هادفا لكنه اعتراض على حدود الله، بهدف التنفير من الشرع وأحكامه من خلال شيطنة الحدود!

أي جرأة ووقاحة وحقد وعداء يحمله هؤلاء قاتلهم الله؟

شارك عبر

مجموعة من المحررين من جانب إدارة محتوى بصرى الشام.

جميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة بصرى الشام الإعلامية
3
0
أضف تعليقx
()
x