إلى شباب حوران
يا شباب حوران بغربها وشرقها!
لا تجعلوا التاريخ يكتب أن أهل الفزعة والحمية قد جبنوا عن نصرة أهلهم في درعا المحاصرة اليتيمة.
فوالله إنها لصفحة تكتب، فإما سوداء وإما بأحرف من نور، وقد علمتم أن العالم قد تكالب عليكم وأسلمكم للصفووي والنصيري،وأنتم اليوم بين قريب خذلكم ويتجهمكم وعدو ملك أمركم.
حاشى لله، نبرأ بكم أن يملك قراركم إمعة رويبضة، فالآن وإلا فلا، وأنتم أهلها.
شارك عبر
كاتب وباحث سياسي سوري, منافح عن عقيدته غيور على أمته فخور بعروبته, من أوائل الذين إنخرطوا في العمل الثوري ضد نظام الأسد, شاركت في تأسيس العديد من الهيئات والإتحادات الثورية السورية, كتبت للعديد من المواقع والصحف السورية والعربية, كما انني شاركت بعشرات المداخلات التلفزيونية والإذاعية على الجزيرة وغيرها من المحطات التلفزيونية والإذاعية.