مقتل قيادي في الحشد الشعبي و 13 عنصرا من الشرطة العراقية، تنظيم الدولة الإسلامية يصعد في العراق.

أعلن “تنظيم الدولة الإسلامية” عن مقتل 13 جنديا من الشرطة العراقية وجرح آخرين إضاغة لإحراق ثكنة وتدمير وإعطاب 3 عربات “همر” بهجوم نوعي جنوب كركوك.

وكالة أعماق ذكرت أن مقاتيليها شنّوا هجوما منسّقا يوم أمس الأول، على ثكنة للشرطة الاتحادية قرب قرية “عصرية السطيح” في ناحية “الرشاد”، استخدموا فيه الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية والقذائف الصاروخية، ما أسفر عن مقتل 8 جنود وتدمير “كاميرا” حرارية.
وأضافت المصادر أن المقاتلين اقتحموا الثكنة واستولوا على جميع ما فيها من أسلحة ورشاشات خفيفة ومتوسطة وقاذف هاون، قبل أن يقوموا بإحراقها إضافة إلى عربة “همر” كانت في المكان.

وأوضحت المصادر أن مجموعة أخرى من المقاتلين كمنوا على الطريق المؤدي إلى الثكنة منتظرين وصول دوريات المؤازرة، وفور وصولها فجّروا عليها عبوة ناسفة، ما أدى لتدمير عربة “همر” ثانية ومقتل 3 جنود آخرين.
وكشفت المصادر ذاتها أن اشتباكات عنيفة اندلعت عقب التفجير مع الدوريات الأخرى التي حاولت التقدم، ما أدى لإعطاب عربة “همر” ثالثة، وذكرت المصادر أن الاشتباكات استمرت لنحو ساعة ونصف، ما دفع الطيران الحربي للجيش العراقي إلى التدخل لمحاولة إنقاذ الموقف وفك الحصار عن قواتهم.

المصادر أكدت أن المقاتلين نجحوا في الانسحاب من المنطقة بعد الاستيلاء على 4 بنادق متطورة، وقاذف “آر بي جي”، ورشاش “بي كي سي”، وقنابل وذخائر أخرى.

من جهة أخرى أعلن التنظيم قبل يوم واحد أنه قد شن هجوما بتفجير عبوة ناسفة في “جرف الصخر” أدت لمقتل قيادي في الحشد الشيعي.