بسبب هجمات تنظيم الدولة، إقالات في العراق، وفاطميون تتلقى ضربة قاسية في سورية!

صورة العربة الروسية التي استهدفها التفجير
صورة العربة الروسية التي استهدفها التفجير
صورة المقدم الروسي القتيل
صورة المقدم الروسي القتيل

ضربة قاصمة تلقتها ميليشيا فاطميون الأفغانية “الصفوية” الغازية المتواجدة في بادية الشام وتحديدا في حقل الضبيات النفطي جنوب السخنة بريف حمص يوم أمس. حيث شنت مجموعات من تنظيم الدولة الإسلامية هجوما واسعا استمر لعدة ساعات وهو ما دفع الطيران الروسي للتدخل وشن أكثر من 20 غارة جوية في محاولة لفك الحصار عن الميليشيات المتواجدة في الحقل.

تدخل طيران الإحتلال الروسي وتنفيذه عشرات الغارات لم يمنع سقوط أكثر من 13 قتيلا و 12 جريحا من ميليشيا فاطميون.

من جانب آخر أصيب اليوم بمحافظة درعا في سورية خمسة عناصر وذلك بتفجير عبوة ناسفة استهدفت عربتهم قرب قرية الفقيع شمال مدينة درعا، كما قتل ملازم أول وعنصر من قوات الفيلق الخامس في بادية تدمر بريف حمص إثر استهداف حقل شاعر بصواريخ غراد، كما قتل وجرح عدد من عناثر لواء القدس اثر استهداف موقع لهم على أطراف مدينة السخنة بريف حمص.

قبل بضعة أيام قتل ضابط روسي برتبة مقدم يدعى اليكسي شنايدر، وهو من المخططين لمعارك الجيش والمرتزقة الروس في سورية.

أما في العراق فيبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية قد أصبح أكثر تنظيما وجرأة وهو ما يمكن ملاحظته من خلال سلسلة العمليات النوعية الأخيرة التي نفذها، والتي تعتبر مؤشرا على إعادة ترتيب صفوفة بعد أربعة أعوام على عملية الموصل، وإعلان الولايات المتحدة وحكومة العراق القضاء عليه أكثر من مرة، حيث قام بتنفيذ عملية على أطراف كربلاء التي يتفاخر الحشد الشيعي والقوات العراقية بأنها مؤمتة تماما.

هجوم نوعي آخر استهدف ثكنة عسكرية في ناحية العظيم في ديالى أسفر عن مقتل وجرح 9 عناصر والإستيلاء على معدات وأسلحة وتدمير كاميرات حرارية.

استهداف الكاميرات الحرارية أصبحة سمة وهدفا لهجمات التنظيم حيث لا تخلو عملية من استهداف الكاميرات الحرارية قبل أي هجوم على ثكنة أو موقع محصن.

الكاميرات الحرارية المستهدفة
الكاميرات الحرارية المستهدفة

يعتبر مثلث كركوك شمالا وبيجي غربا وسامراء جنوبا منطقة حيوية للتنظيم وذلك كونها تقع في وسط العراق وترتبط بمناطق جبلية شرقا وصحراوية تؤدي لسورية غربا، حيث تقوم القوات الحكومية العراقية تنفذ عملية عسكرية واسعة جنوب كركوك تستهدف مخابئ ومناطق يتحصن بها مقاتلو التنظيم.

قبل أيام تعرض اللواء 19 التابع للفرقة الخامسة شرطة إتحادية لهجوم كبير أسفر عن مصرع أكثر من 13 عنصر من اللواء إضافة لعدد أخر من الجرحى، حيث ترافق مع عمليات كمائن لأرتال المؤازرة القادمة للموقع، وهو ما يعطي فكرة واضحة عن الحال الذي ستكون عليه هذه القوات بعد انسحاب أمريكا من العراق إن حدث.

عربة مستهدفة في وادي الكعرة كان على متنها ثلاثة ضباط.
عربة مستهدفة في وادي الكعرة كان على متنها ثلاثة ضباط.

قبل أيام تعرض اللواء 19 التابع للفرقة الخامسة شرطة إتحادية لهجوم كبير أسفر عن مصرع أكثر من 13 عنصر من اللواء إضافة لعدد أخر من الجرحى، حيث ترافق مع عمليات كمائن لأرتال المؤازرة القادمة للموقع، وهو ما يعطي فكرة واضحة عن الحال الذي ستكون عليه هذه القوات بعد انسحاب أمريكا من العراق إن حدث.

الهجوم أسفر أيضا عن مقتل المقدم الركن زيد الشمري بعد إصابته قبل ايام في الهجوم على اللواء 19 فرقة خامسة شرطة إتحادية.

هذه العملية تسببت بإقالة قائد الفرقة الخامسة اللواء المطوري وتعيين اللواء محمد القريشي وهو فار من معارك تلعفر عام 2014.

المقدم القتيل زيد الشمري.
المقدم القتيل زيد الشمري.

شارك عبر

مجموعة من المحررين من جانب إدارة محتوى بصرى الشام.

جميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة بصرى الشام الإعلامية
1
0
أضف تعليقx
()
x