بعد مقتل 11 عنصرا من لواء القدس، مقتل 13 من المخابرات العسكرية والفرقة الرابعة بينهم عقيد إضافة لجرحى و 5 مفقودين لميليشيات الأسد في هجوم على باص مبيت في بادية السخنة.
ذكرت مواقع اخبارية وصفحات موالية خبر مقتل ثلاثة عشر عنصراً من ميليشيات الأسد بينهم العقيد سمير محمد سمير محمد عباس من المخابرات العسكرية (فرع فلسطين)، يوم أمس الاثنين، في هجوم شنه مسلحون من “تنظيم الدولة الإسلامية”، في بادية السخنة، غربي دير الزور، شرقي سوريا.
مصدر عسكري في الفرقة الرابعة لموقع نورث برس، إن ثلاثة عشر عنصراً قتلوا واعتقل خمسة آخرون بهجوم لمسلحي “داعش” استهدف باص مبيت للقوات الحكومية على الطريق العام في بادية السخنة كان متجهاً إلى دير الزور.
الباص المستهدف كان ينقل عناصر لميليشيا من مكان خدمتهم في حمص إلى مقر لهم في دير الزور، حيث استقدم نظام الأسد تعزيزات لموقع الهجوم لتمشيطه والبحث عن المفقودين.
يأتي هذا الهجوم بعد هجوم شنه مسلحو التنظيم فجر الاثنين، على نقاط تابعة للقوات الحكومية في بلدة كباجب جنوبي دير الزور.
وبحسب مصدر من القوات الحكومية، إن مسلحي “التنظيم” استهدفوا بقواذف الـ”آر بي جي” نقاطاً لميليشيات الأسد بالقرب من بلدة كباجب، ما أسفر عن إصابة عدة عناصر وإعطاب آليتين لينسحب التنظيم بعدها نحو عمق البادية.
الجدير بالذكر أنه قد أعلن يوم السبت عن مقتل وجرح 11 عنصرا من “لواء القدس” المدعوم من روسيا في هجوم في البادية السورية، التي ينشط فيها التنظيم.
كاتب وباحث سياسي سوري, منافح عن عقيدته غيور على أمته فخور بعروبته, من أوائل الذين إنخرطوا في العمل الثوري ضد نظام الأسد, شاركت في تأسيس العديد من الهيئات والإتحادات الثورية السورية, كتبت للعديد من المواقع والصحف السورية والعربية, كما انني شاركت بعشرات المداخلات التلفزيونية والإذاعية على الجزيرة وغيرها من المحطات التلفزيونية والإذاعية.