ماتت حزنا وكمدا ومرضا على ابنها الذي اختطفوه منها.

أمال بوشنتوف جزائرية هاجرت إلى كندا أملا في حياة جديدة وعمرها ٢٢ عاما، تزوجت ورزقت بطفل، تطلقت من زوجها وحكمت لها المحكمة بالطفل، فعل والده المستحيل لأخذ الطفل فادعى أنه مصاب بالتوحيد ونجح باخذ الطفل ولكي يغطي على جريمته أصبح يعطيه أدوية مخدرة ثبت ضررها على الطفل.

تزوج الأب لاحقا ورزق بطفل، فسلم ابنه لمنظمة تسمى حماية الشباب دي بي جي (DPJ) في مقاطعة كيبيك، وهي منظمة متنفذة ويدها طائلة وفوق القضاء، ليتحول الطفل مع الزمن لشبح انسان.

قاتلت الأم بشراسة لسنين محاولة استعادة طفلها، وأصيبت بالسرطان وكانت كلما زارته سربت صورا وتسجيلات تظهر فرحته بها ورغبته بالعودة إليها، فعاقبوها بتخفيض مدة زيارته الى نصف ساعة أسبوعيا ثم حرموها منه نهائيا.

قاتلت وجمعت توقيعات على عريضة حتى من داخل المنظمة إلى أن نجحت أخيرا باستعادته وقد تحول لمجرد خيال إنسان بعد أن بلغ من العمر ١٧ عاما لكنها توفيت بالأمس حزنا وكمدا ومرضا.

انها كندا جنة المثليين وحامية حقوق الشواذ والمدافعة عنهم بشراسة والتي تبنت قضية المثلية المصرية سارة حجازي التي انتحرت لاحقا في كندا.

الفتاة المصرية الشاذة سارة حجازي التي تبنتها كندا وهاجرت إليها لتنتحر لاحقا فيها

الحالمون بحياة في الغرب عليكم مراجعة أنفسكم فأبنائكم ليسوا ملككم ولن تستطيعوا مواجهة الشذوذ أو اختطاف أبنائكم منكم في حال قررت السلطات أخذهم، فإن كان أمرهم لا يهمكم فيمكنكم الهجرة.

مهما كانت دولنا ظالمة يكفي أنها ديار ما زال الأذان يرفع فيها.

شارك عبر

مجموعة من المحررين من جانب إدارة محتوى بصرى الشام.

جميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة بصرى الشام الإعلامية
2
0
أضف تعليقx
()
x