عينة من سجون الهيئة تحت المجهر؛ ماذا يحدث في معتقلات الجولاني؟
سجون الهيئة كالزنبقي وحارم وسرمدا وإدلب سجن قاطع البادية، مختلفة عن سجون حكومة الإنقاذ، ويتم فيها انتهاك الحقوق وتعطيل الشريعة المطهرة التي تكفل للسجين حقوق إسلامية.
سجون الجولاني التي تحوي المساجين بلا محاكمات ولا أي حقوق كفلها الشرع المطهر يتم فيها معاملة المساجين معاملة غير إسلامية، فإضافة للإهانة وعدم تطبيق الشريعة التي تضمن للمتهم معرفة تهمته، ومواجهته بالشهود والمخبرين، والأدلة، ليتمكن من الجواب عليها.. هناك إهمال طبي متعمد، وقد حصلت حالات وفاة وحالات كادت تصل للوفاة وتسببت بمضاعفات مزمنة بسبب أن السجانين يعتبرون كل المساجين يتمارضون ويتأخرون عن الاستجابة للطلبات أو أنهم يوجهون الإهانات للمساجين حتى يتجنب المساجين طلب حقوقهم في العلاج، لا توجد خدمة طوارئ طبية فعالة، والعلاج لا يقدم سوى بشكل سطحي لا ينفع المريض حتى يقال أن عندهم علاج، وكل ما يقولونه كذب، لا يوجد شيء؛ توجد جهود فارغة لا تفيد سوى الاستعراض ولا يتعالج بها أي سجين.
يتم توزيع أدوية منتهية الصلاحية، ولا يتم تحويل المحتاجين لمكان وجود الأجهزة الطبية اللازمة أو التحاليل أو الاستشارة الاختصاصية، فقط لأنهم يرغبون بسجن الناس لكن لا يرغبون بتحمل مسؤولية ذلك ومنها توفير حراسة لنقلهم إلى المشفى إذا كانوا يخشون هروب المساجين، بل يمنع المساجين حتى من طلب احتياجاتهم الطبية على حسابهم الخاص، حتى ولو كانت مشد للركبة أو فراش خاص بإصابات الظهر التي يعاني منها بعض المهاجرين، “بينما يتاح ذلك للصوص والنصابين واللواطيين المسجونين عند حكومة الإنقاذ”.
في الحقيقة المعاناة كبيرة يا إخوتي، الأمراض الجلدية منتشرة، أطباء الجلدية إذا رأوا حالة صعبة يسألون هل كان المريض بالسجن، فقد أصبحوا يعرفون أنه مصدر للأمراض، ولا علاج.. ومن أسباب انتشار هذه الأمراض أن جماعة الجولاني لا تريد أن تتكلف وتنشأ مغسلة للبطانيات والملابس بمعايير صحية كما هي كافة سجون العالم، أو توفر بطانيات إضافية سليمة، رغم أنهم يحصلون عليها من سرقة حقوق الأرامل والمخيمات ولا يشترون أي من ذلك ولا تكلفهم مال.
في السجون كذلك الطعام سيئ، المصابون بالسكر والضغط والكلسترول وغيرها لا تتم مراعاة احتياجاتهم، والمياه قليلة ويتم قطعها دورياً مما يسبب مشكلة في النظافة، وماء الشرب غير نظيف في غالب الأحوال، ولا يوجد تبريد مناسب في الصيف ولا تدفئة في الشتاء، ولا حتى ملابس دافئة، الرياضة ممنوعة ومن يريد يحرك جسمه تتم معاقبته والتشميس أقل من ساعتين بالأسبوع وغالب السجون لا تصلها الشمس بسبب الحوائط العالية جداً والتصميم السيئ.
فيا إخوتي : إخوانكم وأخواتكم في السجون يعانون معاناة شديدة.. اعملوا على إخراجهم. لا تتخاذلوا عنهم فهم في شدة وكرب عظيم..
نقلا عن حساب رد عدوان البغاة على تلغرام
مجموعة من المحررين من جانب إدارة محتوى بصرى الشام.