كاد المريب أن يقول خذوني!

شعار موقع بصرى الشام

ما هي قصة مثل: كاد المريب أن يقول خذوني!

روي أن شابا كان يتسكع في السوق ويطارد الفتيات، وأعجبته إحداهن فاقترب وأراد أن يعاكسها، فلمح أشخاصا حوله فاحتار ماذا يفعل، لكنه وجد براد ماء بالقرب منه فأخذ يشرب للتمويه.

لم يشعر الا وقد أمسكه أحدهم، فما كان منه إلا أن قال والله لم أقترب من الفتيات.

لم يعلم أن هؤلاء من الهيئة إلا عندما سالوه لم تشرب في الشارع والناس صيام؟

وفي قصة أخرى، أن رجلاً سرق ديكا لجاره، فاشتكى صاحب الديك لإمام المسجد.

وفي خطبة الجمعة قال الإمام: ألا يتقي أحدكم ربه، يسرق ديك جاره والريش على رأسه؟ فوضع السارق يده على رأسه يتحسس الريش، ففضح نفسه، فقال الإمام: هذا هو السارق.

المريب: المخطئ ومرتكب الذنب.

وهذا المثل يطلق على الشخص الذي ولكثرة شكه في نفسه وكذبه وجبنه وخوفه أن يفتضح، كاد أن يفضح نفسه بنفسه، وهذا مصداقا لقول الله سبحانه في المنافقين: {يحسبون كل صيحة عليهم}.

شارك عبر
خليل المقداد

كاتب وباحث سياسي سوري, منافح عن عقيدته غيور على أمته فخور بعروبته, من أوائل الذين إنخرطوا في العمل الثوري ضد نظام الأسد, شاركت في تأسيس العديد من الهيئات والإتحادات الثورية السورية, كتبت للعديد من المواقع والصحف السورية والعربية, كما انني شاركت بعشرات المداخلات التلفزيونية والإذاعية على الجزيرة وغيرها من المحطات التلفزيونية والإذاعية.

جميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة بصرى الشام الإعلامية
0
أضف تعليقx
()
x